قال محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن البنك يسعى لبناء ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المحافظات ومشاركة الجامعات لخدمة المجتمع..مشيرًا إلى أنه تم صرف 200 مليون جنيه لتمويل مشروعات تنموية لخدمة المجتمع والبيئة خلال ال 5 أشهر الماضية ودعم الشباب للبدء فورًا في تنفيذ مشروعاتهم وتوفير فرص العمل. وأشار رئيس مجلس الإدارة - خلال توقيع بروتوكول تعاون المرحلة الثالثة لمشروعات تنمية الثروة الحيوانية بقرى القليوبية مع الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها، بحضور الدكتور على الصعيدي نائب مجلس أمناء بنك مصر والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعمداء كليات الطب البيطري والزراعة ومندوب منظمة العمل الدولية - إلى أن البنك ييسر إجراءات تمويل المشروعات الإنتاجية والاجتماعية والثروة الحيوانية، موضحا أن عدد الأسر المستفيدة من تمويل المشروعات المختلفة مع الجامعات والمحافظات بلغت 6200 أسرة مصرية فضلا عن توفير المئات من فرص العمل للشباب والمرأة المعيلة من هذه المشروعات. ومن جانبه، قال رئيس جامعة بنها إن الجامعة تخطو خطوات ثابتة نحو الانفتاح على الجامعات العالمية حيث تم عقد اتفاقيات علمية مع عدد من الجامعات البريطانية والصينية والإنجليزية لتمويل المشروعات البحثية المختلفة. وطالب رئيس الجامعة مشاركة الخبراء بالقطاعات البنكية والمؤسسات الإنتاجية والخدمية التابعة لبنك مصر في كل أنشطة الجامعة وصياغة المناهج الدراسية لربط الدراسة بالاحتياجات والمواصفات المطلوب توافرها في الخريج لتأهليه لمتطلبات سوق العمل. ومن جانبه، أكد الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع أن المرحلة الثالثة تأتى في إطار تنفيذ مشروع تكثيف تربية وإنتاج أرانب مشتهر المحسنة وراثيًا والسمان بقرى محافظة القليوبية بتكلفة مليون جنيه بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر..مشيرا إلى أن القرى المستفيدة من تنفيذ المشروعات الجديدة هي: مشتهر، ونامول، والمنزلة بطوخ لتربية الأرانب والسمان وتهدف لتشغيل نحو 300 شاب وفتاة من القرى المستفادة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. يذكر أن جامعة بنها بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر قد أطلقت المرحلتين الأولى والثانية لمشروعات الثروة الحيوانية بتكلفة 2 مليون جنيه واستهدفت تشغيل 300 شاب وفتاة بقرى ميت كنانة وترسا وقرقشندة لتربية الأرانب وقد تم تدربيهم على النواحي العملية في تربية وإنتاج الأرانب فضلا عن دعمهم فنيا من قبل فريق العمل والمتخصصين بالمشروع.