قال علي أكبر ولايتي، مستشار الشئون الدولية للمرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، إن "أمريكا تريد التفاوض مع طهران حول اليمن وسوريا، ولكن المرشد الأعلى لم يوافق على ذلك"، حسب زعمه، مؤكداً أن "دعم طهران لحلفائها في لسوريا ولبنان والعراق واليمن سيكون أقوى". وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد أكد ولايتي في تصريحات، الثلاثاء، أن إيران ستزيد دعمها لما سماهم "مجاهدي محور المقاومة في المنطقة"، وقال إنها "لن تتوانى عن دعم (الحلفاء في) سوريا والعراق ولبنان واليمن". ووفقاً للوكالة، فقد نفى ولايتي أن يكون "باب المفاوضات بين إيرانوأمريكا مفتوحاً حول قضايا المنطقة"، وقال إنه "سواء في الاجتماعات الخاصة أو اللقاءات العامة، فقد تضمنت المفاوضات مناقشة البرنامج النووي فقط". وادعى ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، أن "المفاوضات التي جرت بين طهران وواشنطن لإسقاط نظامي طالبان في أفغانستان والنظام لعراقي السابق تمت تحت مظلة الأممالمتحدة". وأكد ولايتي أن "الأمريكيين يرغبون بالدخول في مفاوضات مع طهران بخصوص القضايا الإقليمية مثل سوريا واليمن، إلا أن المرشد الأعلى، علي خامنئي، لم يسمح لأي مسئول رسمي التفاوض مع الأمريكيين بصفة ممثل عنه، وذلك لأنه "لا يمكن له الثقة بالأمريكيين أبداً".