طالب العاملون بصندوق دعم الصادرات بعد كشف " الموجز " الصفقات المشبوهة التى قام بتمريرها محمد راجى رئيس الصندوق لصالح رجال أعمال بعينهم يتقدمهم جلال الزوربا وصاحب مجموعة السويدى للكابلات ورئيس المجلس التصديرى للأثاث ورئيس التصديرى للكيماويات والتصديرى للملابس بفتح ملف التحقيق فى الوقائع كما طالبوا بضرورة تفعيل أعمال المكتب الفنى الذى يختص بإجراء عملية تقييم الأوضاع بصفة دورية كل عام على حدة ليتم الإشراف على عملية صرف أموال الدعم وضمانا لأن تصل هذه الأموال التصديرية إلى مستحقيها من صغار ومتوسطى الصناع فى المجالات المختلفة .. كما طالبوا بوضع حد أقصى لحجم الأموال التى يتم صرفها على برنامج المساندة مشددين على إلزام المصانع بإدراج استثمارات جديدة وزيادة حجم العمالة الفاعلة بها فى محاولة لمواجهة أزمة البطالة التى يعانى منها الكثير من الشباب المصرى .. كما طالبوا أيضا بتوفير الدعم اللازم للصناعات الصغيرة حتى تحقق النهضة للصناعة المصرية وتجعلها تخترق بمنتجاتها الأسواق الأجنبية المتباينة .. كما طالبوا أيضا بالاتجاه إلى إعداد برنامج للمساندة غير المباشرة . ولفت أبناء الصندوق إلى أن الميزانية التى يعمل بها الصندوق تبلغ 2.5 مليار جنيها فى حين أن تركيا وهى المنافس القوى بمنتجاتها للمنتج المصرى ترصد لمساندة الصناع فيها مبالغ تصل إلى 6 مليار دولار .