قال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب صيادلة مصر أن الطريق الوحيد لمحاربة غش الأدوية هو إشراك المواطن في محاربة الغش وذلك عن طريق مشروع جديد تعده النقابة لمحاربة الغش الدوائي الكترونيا عن طريق وضع علامات مميزة علي علبة الدواء بما يمنح المواطن التعرف علي أصالتها أو كونها مغشوشة وأشار عبد الجواد خلال احتفال النقابة العامة للصيادلة بالمؤتمر الختامي للدورة الثانية لبرنامج تدريب طلبة كليات الصيدلة والذي نظمته "استرازينيكا" العالمية بالتعاون مع 15 كليه للصيدلة بالجامعات الحكومية والخاصة بكافة أنحاء الجمهورية، أن الهدف من البرنامج هو المساهمة في تنمية الموارد البشرية والعمل على خلق كوادر مصرية شابة تمتلك كافة المقومات والمؤهلات للتعامل مع الواقع العملي، بما يساهم في تحسين المنظومة الصحية في بشكل عام وتقديم خدمه أفضل للمريض المصرى، وأشار إلي ضرورة تخفيض أعداد الطلاب المقبولين بكليات الصيدلة حيث أن النقابة أعدت دراسة تنصح بأن يكون عدد الصيادلة بالكليات 6 آلاف طالب في حين أن أعداد الطلاب الآن 11 ألف صيدلي موزعين علي 29 كلية صيدلة حكومية وخاصة بمصر وأكد عبد الجواد علي أهمية تدريب الصيادة قبل التخرج مشيدا بمبادرة شركة "أسترازينيكا" والتي تأتي في إطار التزام بمبادئ المسئولية المجتمعية، والتي تنطلق من إستراتيجية واضحة وثابتة وضعتها كنموذج للمساهمة في جهود التنمية على كافة الأصعدة والمستويات، خاصة فيما يتعلق بتنمية المراد البشرية باعتبارها أهم ميزة تتمتع بها مصر، إضافة إلى ربط الدراسة النظرية بالتطبيق مما يمنح الشباب فرصة لتنمية مهاراتهم العملية كخطوة مهمة في سبيل تجهيزهم بشكل متكامل لسوق العمل. وأوضح نقيب الصيادلة أن مصر تنتج أدوية كل عام 4 مليار علبة دواء بما يعادل 30 مليار جنيه منها 24 مليار في الصيدليات و6 مليارات بهيئة التأمين الصحي ونفقة الدولة وقال أن مصر الآن يعمل بها 20 ألف صيدلي مؤكدا أن مصر تستورد كل عام 15% من الأدوية التي يحتاجها السوق، وعبر الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة عن سعادته بالتعاون الذي تم بين النقابة وكليات الصيدلة بكافة أنحاء الجمهورية وشركة "استرازينيكا" العالمية للأدوية، وأكد أن نجاح هذا البرنامج في العام الماضي مثل دفعة قوية لنا لمواصلة التعاون الذي نأمل أن يكون تعاونا طويل الأجل يساهم في تعظيم استفادة المجتمع من تلك الخبرات. وأوضح أن الفوائد العلمية والعملية التي حققها وسيحققها هذا التعاون عديدة منها تأهيل الطلاب ومساعدتهم على اكتساب العديد من المهارات واستخدامها بكفاءة وتطبيقها للمشاركة في المشكلات الطبية والإكلينيكية بأسلوب علمي مواكبا للتطور السريع في العلوم الطبية بما ينعكس ايجابيا على مستوي الرعاية الصحية وبالتالي تحسن وتطور منظومة الصحة المصرية التي سيستفيد منها بلا شك جميع المواطنين المصريين. وقال الدكتور خالد عاطف رئيس مجلس إدارة استرازينيكا مصر أن فعاليات البرنامج التدريبي لطلبة كليات الصيدلة بدأت في أول أغسطس الماضي واستمرت لمدة تزيد عن شهرين بما ساهم في خدمة أكثر من 400 طالب وتضمن البرنامج الذي تم تطبيقه تحت إشراف شركة أسترازينيكا وبمعاونة كليات الصيدلة والنقابة العامة للصيادلة بتقديم مجموعة متميزة من البرامج التدريبية المتطورة التي تشمل العديد من المجالات، إضافة إلى إعطائهم الفرصة للتفاعل والتعامل مع الأطباء والصيادلة بغرض التوعية بالأمراض وكيفية التعامل معها مثل أمراض ضغط الدم والسكر والربو وأمراض الجهاز الهضمي، بما يصب في مصلحة المريض، موضحا أن هذا التعاون جاء ليؤكد حرص الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية على مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمعاهد والكليات العلمية المرتبطة بالمجال الصحي، والجمعيات والتجمعات الطبية على مستوى العالم بهدف رفع معايير الرعاية الطبية للمتدربين من صيادلة المستقبل والأطباء العاملين بما يعني تحسين صحة وحياة المرضى، باعتبارها من أهم الأهداف التي تعمل من اجلها استرازينيكا في كافة أنحاء العالم. وأثنى عمداء الكليات على المبادرة وأهدافها بربط الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملى على أرض الواقع وتحدث فى هذا المفهوم الدكتورة عزه أغا العميد السابق لصيدلة القاهرة ومدير الجودة بوزارة التعليم العالى والدكتور عبد الناصر سنجاب عميد صيدلة عين شمس والدكتور أشرف عبادى عميد صيدلة الألمانية والدكتور محمود كحيل عميد صيدلة 6 أكتوبر والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة والدكتورة حنان الليثى عميد صيدلة إم إس إيه والدكتورة سمر منصور مدير الجودة بالجامعة الألمانية والدكتورة ناهد العنانى عميد صيدلة المنصورة وطالبوا باستمرار الشراكة مع أسترازينيكا فى الأعوام المقبلة لتدريب وتأهيل أعاد أخرى من الطلبة. وأكد الدكتور محمد سيبويه مدير البرنامج التدريبي أن التعاون مع النقابة العامة للصيادلة وجميع كليات الصيدلة بكافة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة مستمر وفعال وجاء ليرسم صورة متميزة للتعاون بين الكيان النقابي الذي يضم جميع صيادلة مصر، والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية التعليمية، بشكل يساهم في خلق طاقات ايجابية ورؤى مبتكرة، مما سيفتح آفاق جديدة للإبداع وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمع.