قال عدد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا : أنها مازالت تتلقى ببالغ الألم والإدانة والاستنكار, الأنباء والمعلومات المؤلمة, عن تواصل المواجهات المسلحة العنيفة الدموية ووقوع عدة تفجيرات إرهابية في عدة مدن سورية, مع استمرار القصف العشوائي وعمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسري. مما ساهم بزيادة أعداد القتلى والجرحى والمفقودين واللاجئين والمعتقلين تعسفيا, وقد وصلتنا العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا خلال الساعات الماضية و تعلن المنظمات عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، وتتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، و تتمني لجميع الجرحى الشفاء العاجل. كما تناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. و تطالب المنظمات الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على : الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة . الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم. تلبية الحاجات والحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سوريا , باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء. ومن الجدير بالذكر أن المنظمات الموقعة علي البيان هم : اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ) , المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ، المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD ) , المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة ، منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف ، لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ) .