دمشق-أ ش أ: قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان فى سوريا ان عدد الضحايا الذين سقطوا فى عدد من المحافظات السورية على ايدى الاجهزة الامنية امس الاحد أربعين شهيدا من بينهم 16 فى محافظة حمص و14 في ريف دمشق و4 في حماة و3 في دير الزور و2 في إدلب وواحد في طرطوس. وقد أشارت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان فى سوريا ،فى بيان موقع من عدة منظمات حقوقية سورية، الى تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة فى الشوراع السورية والاجراءات القمعية العنيفة التى تقوم بها السلطات السورية تجاه الاحتجاجات السلمية مما اودى أودى بحياة العديد من المواطنين السوريين(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية مع تواصل سقوط الضحايا والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية . واوردت المنظمات الحقوقية السورية قائمة باسماء الضحايا القتلى من المدنيين فى ريف دمشق سقط 14 ضحية وحماه ثلاث ضحايا و35 فى حمص وواحد فى طرطوس وواحد فى محافظة ادلب وفى وخمسة فى دير الزور . وأشارت المنظمات فى بيانها الى أن عدد القتلى من الجيش والشرطة بلغ عددهم فى محافظة حمص أحد عشرة ضحية من بينهم ضابطان احدهما برتبة عقيد طيار والاخر برتية رائد طيار ونقيب طيار فى اللاذقية وفى جبل الزاوية رقيب شرطة وفى حماة ثمانية ضحايا من بينهم ضابط برتبة عقيد ركن طيار وضابط برتبة مقدم ركن طيار وذلك اول امس وفى طرطوس ضابط طيار برتبة مقدم ركن أول أمس وفى ريف دمشق اثنين من الامن وفى السويداء اثنين من رجال الامن . وأدانت المنظمات السورية المدافعة عن حقوق الانسان فى سوريا فى بيانها جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ايا كانت مصادرها ومبرراتها محملة الحكومة السورية من اجل تحمل مسئولياتها كاملة والعمل على الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته واتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد. وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ) سواء كانوا حكوميين أم غير حكوميين وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
وفيما يتعلق بالاعتقالات ،قالت المنظمات السورية فى بيانها أنها شملت خلال اليومين الماضيين أحد أعضاء المنظمات الحقوقية السورية هما المهندس ريزان بحري شيخموس و 20 آخرين فى ريف دمشق وفى حماة أربعة مواطنين واللاذقية واحد وبانياس ستة مواطنين من بينهم ثلاث سيدات جرى اخلاء سبيلهن فى 24 الجارى وفى ادلب ثلاثة مواطنين وسبعة فى حلب وواحد فى دير الزور وفى درعا جرى اعتقال الدكتور محمد قداح عضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية في سوريا أول أمس وثمانية فى محافظة درعا. وفى القامشلى والحسكة جرى اعتقال أربعة مواطنين، مشيرا الى الاختفاء القسرى الذى وقع بحق القاضي فايز عسكر ويعمل مستشارا بمحكمة النقض بمدينة حماة امس حيث تعرض للاختفاء القسري مع سيارته في حي باب هود بحمص بعد خروجه بنصف ساعة من منزله في شارع الاسكندرون بحي الإنشاءات العسكرية مازال مجهول المصير حتى هذه اللحظة وطالبت المنظمات الحقوقية السورية فى بيانها إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية . وأبدت المنظمات تأييدها الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة . ويذكر ان المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سوريا هى المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ومنظمة حقوق الإنسان في سورية ،و اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)،والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا،و المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا،و لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا.