ترامب: إيران ترفض قيادتها الحكومية.. لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟    تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)    أكسيوس: ضرب إيران كان قرارا شخصيا لترامب وليس للبنتاجون.. وواشنطن أبلغت طهران    روسيا تتهم أمريكا بالمقامرة بسلامة ورفاهية البشرية جمعاء    الهلال السعودي يتعادل مع سالزبورج في كأس العالم للأندية    عطية الله: درسنا بورتو جيدا.. وسنحاول استغلال نقاط ضعفه    هالاند يقود تشكيل السيتي أمام العين.. ومرموش على مقاعد البدلاء    دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو    التعليم: وصلنا لمرحلة من التكنولوجيا المرعبة في وسائل الغش بامتحانات الثانوية العامة    نانسي عجرم تُشعل مهرجان موازين في المغرب بعودة مُبهرة بعد سنوات من الغياب    ثورة «الأزهرى».. كواليس غضب الوزير من مشاهير الأئمة.. وضغوط من "جميع الاتجاهات" لإلغاء قرارات النقل.. الأوقاف تنهى عصر التوازنات وتستعيد سلطاتها فى ضبط الدعوة    «أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون    جراء الضربة الأمريكية.. معهد الأمن الدولي: مجمع أصفهان النووي الإيراني تضرر بشدة    وزير الخارجية الإيراني يصل إلى موسكو للتشاور مع بوتين    برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة للشباب    فاتورة التصعيد الإسرائيلى- الإيرانى.. اشتعال أسعار الطاقة وارتباك الأسواق واهتزاز استقرار الاقتصاد العربى.. توقعات بزيادة التضخم مجددا فى الأسواق الناشئة وإضراب في سلاسل الإمداد    92.9 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة    طبيبة كفر الدوار تطعن على حكم إيقافها 6 أشهر في قضية إفشاء أسرار المرضى    مدرب بورتو: نلعب ضد خصم قوي في إفريقيا.. وكرامتنا مجروحة ولدينا فرصة لتغيير الأمر أمام الأهلي    85% حد أدنى للشهادات المعادلة.. تنسيق برنامج تكنولوجيا تصنيع الملابس 2025    مشاجرة بالبنزين في بولاق الدكرور والضحية سيدة    مأساة في البحيرة.. طفلان خرجا للهروب من حرارة الصيف فعادا جثتين هامدتين    مصرع شابين غرقا ببركة زراعية في الوادي الجديد    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالصف    تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن هندسة حلوان لطلاب الثانوية    بالصور.. خطوبة نجل سامي العدل بحضور الأهل والأصدقاء    حقيقة تحديد 4 نوفمبر المقبل موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير    الأزهر للفتوى يحذر من الغش في الامتحانات: المُعاونة على الإثم إثم وشراكة في الجريمة    ما حكم تسمية المولود ب اسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يُجيب    علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلاً في مجتمع متعدد الطوائف    بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها    نيللي كريم تكشف عن مواصفات فتى أحلامها المستقبلي (فيديو)    «الخدمات الطبية» تقدم فحصًا طبيًا ل312 حالة من العاملين بكهرباء جنوب القاهرة    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير    جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعتها الرابعة لعام 2024/2025    بعد ارتفاعه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 23 يونيو 2025    سيناتور أمريكي: إدارة ترامب تكذب على الشعب الأمريكي    تفاصيل القبض علي المتهم بقتل زوجته بعلقة موت في الدقهلية    رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    إصابة 6 أشخاص خلال مشاجرة ب الأسلحة البيضاء في المنوفية    سعر الطماطم والبصل والخضار في الأسواق اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    منصة إلكترونية بين مصر والأردن لضمان حماية العامل    اعتماد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية بالأقصر.. تعرف على الأوائل    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    لا تسمح لأحد بفرض رأيه عليك.. حظ برج الدلو اليوم 23 يونيو    18 يوليو.. هاني شاكر يلتقي جمهوره على مسرح البالون في حفل غنائي جديد    «المهرجان الختامى لفرق الأقاليم» يواصل فعاليات دورته السابعة والأربعين    صنّاع وأبطال «لام شمسية»: الرقابة لم تتدخل فى العمل    وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    «الشيوخ» ينتقد أوضاع كليات التربية.. ووزير التعليم العالى: لسنا بعيدين عن الموجود بالخارج    غضب أيمن الرمادي من الزمالك بسبب مكافأة كأس مصر (تفاصيل)    كورتوا ينتقد أسينسيو: كرر نفس الخطأ مرتين.. وعليه أن يكون أكثر ذكاءً    كأس العالم للأندية.. ريبيرو يتحدث عن مواجهة بورتو وحلم الأهلي في التأهل    محافظ كفر الشيخ يشيد بحملات طرق الأبواب بالقرى لنشر خدمات الصحة الإنجابية    تقديم الخدمات الطبية ل1338 مواطناً فى قافلة مجانية بدسوق في كفر الشيخ    وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب    هل يُغسل المتوفى المصاب بالحروق أم له رخصة شرعية بعدم تغسيله؟.. الإفتاء تجيب    محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو .. تفاصيل جديدة لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى
نشر في الموجز يوم 30 - 03 - 2014

كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تفاصيل جديدة في لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، وهى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من ضمنهم أمين الصيرفى الذي كان يعمل سكرتيرا لرئيس الجمهورية آنذاك.
وقال وزير الداخلية – في مؤتمر صحفى عقده اليوم الأحد بديوان عام وزارة الداخلية بوسط القاهرة بحضور قيادات الوزارة – إن تحريات الأمن الوطنى توصلت إلى أن المتهمين في القضية اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومى، وتكليف القيادى الإخوانى أمين الصيرفى ( المحبوس حاليا على ذمة القضية رقم 479/2013 حصر أمن دوله عليا) بصفته سكرتير برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت والتابعة للدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان؛ وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكريه ذات الصلة بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية أصدر تكليفات إليه أيضا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى.
وأضاف أن المتهم أمين الصيرفى قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه في 17 ديسمبر الماضى... وأن تحريات قطاع الأمن الوطنى توصلت إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيا ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى )، والذي قام بإخفائها بمحل إقامته في مدينة نصر.
وتابع وزير الداخلية أنه تم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد، ومن بينهم المدعوة كريمة أمين الصيرفى، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت، واللذين تم ضبطهما فجر اليوم، وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات التي يجرى فحصها حاليا، والفلسطينى الإخوانى علاء عمر محمد سبلان ( طبيب) المقيم حاليا بقطر، والإخوانى أحمد عبده على عفيفى، والمدعوة أسماء الخطيب (مسئولة التسريبات بشبكة رصد) والتي هربت إلى ماليزيا، والإخوانى خالد حمدى رضوان (نجل القيادى الإخوانى حمدى رضوان مسئول الإخوان بمحافظة الغربية المحبوس حاليا).
وأكد وزير الداخلية أن المعلومات أشارت إلى أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى، قام بصدار تكليفات من داخل السجن لنجلته وباقى أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخة منها على وحدة ذاكرة نقالة ( فلاش ميمورى)، وتكليف الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى قطر للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة القطرية لترتيب لقاء له مع جهاز المخابرات القطرى، وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لقطر مستغلا وظيفته كمضيف جوى... مشيرا إلى أنه عقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور إلى تركيا في 23 ديسمبر الماضى ومنها إلى قطر؛ حيث تقابل مع الإخوانى إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة)، الذي إطلع على صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع الشيخ حمد بن جاسم ( وزير خارجية قطر السابق)، والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق، وبصحبته أحد ضباط المخابرات القطرية، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر إلى تركيا أو لبنان أو قطر مقابل مبلغ 5ر1 مليون دولار، وقام بتسليم الفلسطينى المذكور 50 ألف دولار بصفه مبدئية، قام الفلسطينى المذكور بإرسال 10 آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم خالد حمدى رضوان عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال، والذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى أحمد على عبده عفيفى، كما طلب الفلسطينى علاء سبلان من ضابط المخابرات القطرى توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة، وبالفعل قام الضابط القطرى بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيرة.
وأضاف أنه تنفيذا للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات القطرى، قام كلا من الاخوانيين أحمد على عبده عفيفى، وأحمد إسماعيل ثابت (معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة)، والذي تم ضبطه أمس، بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان المتواجد حاليا بقطر لعرضها على ضابط المخابرات القطرى لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له، مشيرا إلى أنه تم استئذان نيابة أمن الدوله العليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسمية التي بحيازتهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخوانى محمد كيلانى الذي تم ضبطه وبحيازته حقيبة كبيرة بها العديد من الوثائق والمستندات الصادرة من وزارة الدفاع، وهيئة الأمن القومى، وقطاع الأمن الوطنى، وهيئة الرقابة الإدارية، ووزارة العدل، ومصلحة الأمن العام، إضافة إلى بعض التقارير الصادرة من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان الإرهابى، كما تم ضبط كل من أحمد على عبده عفيفى، وخالد حمدى رضوان.. وعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التي تباشر التحقيق معهم حاليا.
كما أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن نجاح الأجهزة الأمنية في كشف النقاب عن كيان إرهابى يضم بعض الكوادر المدربة عسكريا وآخرين تم استقطابهم حديثا لصالح توجهاتهم الإرهابية، تحت مسمى " أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، والذي تشكل عقب الضربات الأمنية الناجحة التي تم توجيهها لتنظيم أنصار بيت المقدس؛ حيث تم تحديد مسئوله التنظيمى المضبوط السيد السيد مرسي عطا الله (تم ضبطه) وأبرز معاونيه، وهم كل من عمار الشحات محمد السيد سبحه، وطلبة مرسي طلبة مرسي، وأحمد عبد الرحمن عبده حسن وشهرته "أبو بصير"؛ حيث تم ضبط الأول والثانى بينما لقي الثالث مصرعه.
وقد ثبت من الفحص تورطهم وآخرين في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات، ففى محافظة الشرقية قاموا بارتكاب 14 حادثا إرهابيا استهدف 12من رجال الشرطة، و7 من رجال القوات المسلحة، وهم حادث استشهاد المقدم محمد عيد عبد السلام الضابط بالأمن الوطنى، وحادث الاعتداء على الملازم الأول سباعى محمد الباز الضابط بالقوات المسلحة وبرفقته المجند رضا محمد عبدالله وإصابتهما في مدينة الزقازيق، وحادث استشهاد الرقيب أول سعيد مرسي إبراهيم وإصابة المساعد أول عيد إبراهيم عبد المقصود والخفير عزت عبدالله سليم وموظف البريد حمادة عبدربه محمد في مدينة الزقازيق، وحادث استشهاد الرقيب عبد الرحمن أبو العلا محمد طلبة في مدينة الزقازيق، وحادث الاعتداء على إحدى سيارات القوات المسلحة بمنطقة الصالحية وإصابة ضابط وصف ضابط، وحادث استشهاد أمين الشرطة هانى محمد النعمانى بمركز ههيا، وحادث التعدى على مساعد أول قوات مسلحة واصابته بطلق ناري بالرقبة بمنيا القمح، وحادث التعدى على أمين الشرطة إسماعيل محمد عبد الحميد واصابته بطلق ناري أعلى الجبهة اليمنى واستشهادة بالزقازيق، وحادث التعدى على أمين الشرطة شعبان حسين سليم واصابته بطلق ناري بالرأس واستشهادة بمركز أبو كبير، وحادث التعدى على عريف الشرطة شريف حسن بيومى واصابته بطلق ناري بالرأس واستشهادة بالزقازيق، وحادث التعدى على الرقيب أول محمود عبد المقصود على بطلق ناري بالرأس واستشهادة بمركز كفر صقر، وحادث استشهاد أمين الشرطة عبد الدايم عبد الفتح عبد المطلب وإصابة أمين الشرطة محمد سليمان محمود صالح، وحادث التعدى على مقدم بالقوات المسلحة وإصابته بطلق ناري بالكتف الأيسر بمركز بلبيس، وحادث استهداف عقيد قوات مسلحة وإصابته بطلق ناري بالقدم اليسرى.
وأضاف وزير الداخلية أنهم قاموا بثلاثة حوادث مماثلة في محافظة بنى سويف شملت حادث استشهاد أمين الشرطة هانى عطية زين الدين عبد الوهاب وإصابته بطلق ناري بالرأس ببنى سويف، وحادث استشهاد أمين الشرطة حسن السيد حسن زيدان بطلق ناري بالرأس ببنى سويف، وحادث استشهاد أمين الشرطة جمال محمد على بدوى بطلق ناري بالرأس بمركز شرطة الفشن، وفى الجيزة قاموا بارتكاب حادثين ارهابيين استهدفا 4 من رجال الشرطة، وهما حادث التعدى على أمين الشرطة جمعة عيد عبد المولى بالصف، وحادث استشهاد الشرطي أشرف غانم محمد وإصابة الشرطى ياسر تمام تمام أحمد وأمين الشرطة وليد محمد محمد دسوقى بمنطقة أبو النمرس، مشيرا إلى أن قيادى التنظيم السيد السيد مرسي اعترف بتورط عناصره الهاربة في حوادث التعدى على الأفراد والمنشآت الأمنية بمحافظة الإسماعيلية.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه ضبط بحوزة عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في تلك الأحداث 4 بنادق آلية ، ورشاش بورسعيدى، وطبنجتين ماركة سى زد، وقنبلتين يدويتين، و276 طلقة مختلفة الأعيرة، وبعض أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومعمل كيميائى لتصنيع المواد المتفجرة.
وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الدولة المصرية تواجه الآن مخططا إخوانيا إرهابيا يقوده قيادات التنظيم الدولى للإخوان في الخارج لإعاقة خارطة الطريق في محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصرى لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التي لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصرى.
وأشار إلى أن هذا المخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى، والإيحاء بعدم الاستقرار، وإحداث فتنة في البلاد من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى ( لجان العمليات النوعية)، تشكل خلايا إخوانية على غرار (النظام الخاص القديم)، تضطلع تلك الخلايا بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدى على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين لبث الرعب بينهم، وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم.
وأوضح وزير الداخلية أن المحاور الرئيسية لهذا المخطط تتمثل في الاستمرار في تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة، خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلاميا بما يصدر للرأى العام الخارجى وجود رفض شعبى لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو، واستغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم، بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة، واستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات، وإشعال النار في وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار (القضاء أخطر من الشرطة)، وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين، وإنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى تحرض على القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدى على المنشآت العامة، خاصةً الشرطية والعسكرية والعاملين بها ووضع بياناتهم وصورهم على تلك الصفحات لاستهدافهم، وتوفير الدعم المالى للكوادر الإخوانية والموالين للتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات والمطبوعات التي تحمل شعارات وعبارات تحض على انتهاج العنف داخل البلاد، وتجهيز وإعداد معسكرات للتدريب على الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد، والتحرك وفق منهج مدروس للتأثير على الاقتصاد المصرى من خلال سحب الودائع الدولارية وحث المواطنين على عدم سداد فواتير الكهرباء والغاز وتخزين السلع الإستراتيجية وتخريب مصادر وخطوط الكهرباء والغاز.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه في مواجهة هذا المخطط الإرهابى، قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة اعتمدت على اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخوانى الإرهابى وإحباطه من خلال توجيه ضربات استباقية وأخرى لاحقة لضبط كل المتورطين في التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية.
وأوضح أن خطة المواجهة اعتمدت على عدة محاور، أولها انتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية واتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على أعداد المشاركين في تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين في هذا الشأن، وإن إتسمت تصرفاتهم في الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين، وثانيها توجيه ضربات استباقية في الإطار القانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التي يحوزونها، وثالثها تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها في الإطار القانونى وأخيرا توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التي ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأضاف وزير الداخلية قائلا " أنا بأنتهز هذه الفرصة وأشيد بأداء أبنائى من رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية التي وجهت ضربات أمنية ناجحة للتنظيمات والعناصر الإرهابية وكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعى لنشر الفوضى بالشارع المصرى واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة".
تجدر الإشارة إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد دعا الحضور في بداية المؤتمر إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، وآخرهم شهداء أحداث عين شمس ومن بينهم الصحفية بالموقع الإليكترونى لصحيفة ميادة أشرف، والمواطنة مارى جورج، وتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء عين شمس الجمعة الماضية، ووعدهم بالقصاص لأبنائهم قريبا من مرتكبى هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.