40 قيادة تسيطر علي هيئة المواد النووية ووزير الكهرباء يبدأ مرحلة التطهير جذور شجرة الإخوان ضاربة في الأرض، تطرح ثمارا فاسدة إذا أثمرت، وتفسد الأرض إذا لم تثمر.. الحال هو الحال في هيئة الطاقة النووية، حيث لايزال جواسيس الإخوان ممن قام بتعيينهم الرئيس المعزول في مناصبهم يعطلون المسيرة ويحرضون علي العنف والإرهاب، بقايا الإخوان في هيئة الطاقة يمارسون ألاعيبهم في الاختفاء حتي يستطيعوا إكمال رسالتهم التي عاهدوا عليها جماعتهم الضالة. بعد الاطاحة برئيس الهيئة المواد النووية السابق محسن محمد علي الذي تولي عملية أخونة الهيئة، جاء نجدي فرج رئيساً للهيئة وبعد فترة اكتشف أنه ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين وأنه بمثابة عيون الجماعة في الهيئة، فطالبت جبهة مناهضة أخونة مصر وزير الكهرباء بالتخلص منه واستمرت في الضغط حتي قام محمد شاكر وزير الكهرباء بإيقافه عن العمل واتهامه بالعنف والاشتراك في تنفيذ مخططات جماعة إرهابية. تشمل قائمة من تم تعيينه من الإخوان في هيئة الطاقة النووية 40 فرداً أوصي الرئيس المعزول بتواجدهم، منهم: مدحت المنسي، وهو قيادي بجماعة الإخوان وتقلد منصب نائب رئيس الهيئة وكان يشغل 39 موقعاً، وإسماعيل العقيد - ابن عم حارس خيرت الشاطر - وأحمد عاطف عبده، وعلي حسن أحمد، ونصر عبد العزيز، ومحمود خطاب، ومحمد جادو، ومصطفي محمود، ومحمد رزق، وعلي الطوخي، وحنفي منصور خالد علي، ووائل المعداوي، ومحمد عبده، ومحمد رسلان، وموسي عبد الحليم، وكمال الدين عليوة، وطارق إبراهيم، وعمرو زايد، وأحمد درديري، وعبدالحي الشافعي، ومحسن فخري، ومسعد درويش، وأحمد البترولي وناجي النخيلي، وأحمد الشيخ، وطارق محمدين، وعلاء محمد، وكامل كيلاني، ومحمود المعداوي، وعبدالله يوسف، وأحمد وفقي، وأحمد عبدالله. مخططات الإخوان في هيئة الطاقة النووية التي بدأت مع رئيس الهيئة السابق محسن محمد علي تصدت لها الجبهة الشعبية وكشفتها في عدة بلاغات إلي النائب العام. طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر كان قد تقدم ببلاغ جديد حمل رقم 3561 بلاغات نائب عام لسنة 2013 ضد محسن محمد علي الإخواني رئيس هيئة المواد النووية السابق. كشف فيه وقائع استمرار رجال الإخوان في السيطرة علي الهيئة بعد حركة التعيينات الكبري التي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. الحركة كشفت أن المقدم ضده البلاغ قام - بصفته- بنشر الإعلان رقم 2 لسنه 2013 لطلب وظائف خالية بهيئة المواد النووية وتقدم الكثير من حملة الماجستير والدكتوراه من خريجي الكليات المتخصصة في هذا المجال لشغل الوظيفهة إلا أن محمد علي -رجل الإخوان- لم يقبل أيا من الأسماء المتقدمة واكتفي بالمنتمين إلي حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في خطة أخونة جميع أجهزة الدولة فترة وجود جماعة الإخوان في الحكم وكان منها الحرص علي أخونة هيئة الطاقة النووية بصفة خاصة باعتبارها من أهم وأخطر الهيئات في مصر، وقد ترتب علي ذلك أن تم تعيين عدد كبير ممن ينتمون لجماعة الإخوان في هيئة الطاقة الذرية في فترة حكم "الجماعة" كما تم تعيين 40 عضواً من أعضاء هيئة التدريس -التابعين للإخوان- رغم أن وزير الكهرباء والطاقة أصدر قراراً بإلغاء هذا الإعلان المخالف للقانون الذي وضع من قبل بالمخالفة للقانون. وقال البلاغ: إن رئيس الهيئة السابق لم يقم بالامتثال لهذا القرار وقام بتعيين من هم منتمون لجماعة الإخوان المسلمين ولحزب الحرية والعدالة ومن تم تعيينهم من المنتمين للجماعة المحظورة وهم الأقل حصولا علي الدرجات العلمية ومعظمهم من خريجي كلية العلوم فقط، وذلك كله بالمخالفة للقانون في محاولة صريحة وواضحة لأخونة الهيئة. محمد سعد خيرالله المتحدث باسم جبهة مناهضة أخونة مصر جدد طلبه بتشكيل لجنة لفحص كل المناصب والترقيات التي تمت في عهد محمد مرسي داخل الهيئة، مشيراً إلي أن عملية الأخونة طالت أخطر المواقع في الدولة وليس من المنطق أن يكون الكشف عن الأخونة من خلال كيان سياسي يأتي بمحض الصدفة من خلال متطوعين يبلغون الجبهة، مضيفاً: لابد من الدولة أن تدير هذا الملف وتتابعه حفاظاً علي الأمن القومي المصري وإنقاذاً لمؤساساتها من السيطرة الإخوانية التي ستعرقل أي مسيرة للتقدم. بعض علماء الهيئة -من الحاصلين علي الدكتوراه والماجستير- كشفوا أن الإعلان الذي أعلن عنه كان خاص بتحويل للكادر البحثي والجامعي «مدرس مساعد مدرس»، وأن رئيس الهيئة بعد الإعلان قام بتعيين وتحويل الإخوان من خارج وداخل الهيئة ممن هم أحدث منهم للحصول علي الدرجة العلمية ومنهم أفراد يزيد أعمارهم علي 58 عاماً، ومعظمهم من خريجي كلية العلوم فقط. وأن النسبة الكبري للمتقدمين في الإعلان كانت لأبناء الإخوان بالمخالفة لشروط إعلانات الهيئة السابقة. جبهة مناهضة أخونة مصر قالت: فتحت ملف أخونة هيئة المواد النووية في ظل وجود وزير الكهرباء السابق في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وكان أكثم أبوالعلا المتحدث الإعلامي باسم وزارة الكهرباء يتهرب من الرد علي المشكلة. مضيفاً: أن وزير الكهرباء الجديد قام ببادرة بثت التفاؤل بإيقاف قيادات الإخوان بالهيئة عن العمل، لذلك نطالبه باستكمال ما بدأه لإزالة جميع العوائق الإخوانية التي تهدم مؤسسات الدولة خاصة أن هيئة المواد النووية من أخطر المؤسسات في مصر لذلك نريد إصدار قرار فوري بمراجعة الإعلان الذي ذكرناه وما ترتب عليه من تعيين إخوان بهذه الهيئة.