توصل كل من الجيش السوري ومسلحي المعارضة إلى اتفاق أقاموا بموجبه حاجزا مشتركا عند بلدة ببيلا في ريف العاصمة دمشق، وتم فتح مدخلها بشكل جزئي وخروج بعض العائلات باتجاه دمشق. وأصيب 3 مواطنين بجروح جراء سقوط قذائف هاون على مشفى الشرطة وضاحية حرستا بريف دمشق. أما في المنطقة الوسطى فقد أحبط الجيش السوري محاولة تفجير عبوة ناسفة زنتها 70 كلج زرعها مسلحون قرب قرية العوفية التابعة لبلدة تلدو في منطقة الحولة بريف حمص. كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين من "جبهة النصرة" في محيط صوران ومورك بريف حماه. وقالت مصادر في المعارضة السورية إن مسلحين سيطروا على شركة النفط القريبة من بلدة الزارة بريف حمص. وفي الشمال من سوريا استطاع مسلحو داعش السيطرة على بلدة مركدة بالحسكة بشكل كامل، ووصل عدد قتلى المعارك بين داعش وجبهة النصرة في ريف الحسكة الجنوبي إلى 300 مسلح من الطرفين وعشرات الجرحى. وقتلت داعش جمال قدور القيادي في الجيش الحر والخبير بتصنيع أسلحة التحكم عن بعد بعد اعتقاله في حريتان بريف حلب، كما قتلت داعش رئيس الهيئة الشرعية في ماير بريف حلب أيضا. في غضون ذلك جرت اشتباكات عند حاجز الفقير في المدخل الغربي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب بين مسلحين وقوات الجيش.