الغنوشى يرتدى النقاب

إحنا بالصلاة ع النبى حلوين قوى مع بعض، لكن ساعة الغلط بنطرطش زلط، يعنى لحمنا جملى مكندز.. ما نتاكلش، وإن اتكلنا عضمنا ركب.. ما ننقرش، وإن انقرشنا.. نشرخ فى الزور، واللى ميعرفشى يقول عدس، وعدس بجبة كمان.. عبد من عبيد المرشد غلط فى المصريين، لقد أتى راشد الغنوشى أمرًا إداً، الغنوشى يسخر من الاستفتاء، الإخوانجى المتفرنس وارد عشوائيات باريس، لا يعرف الشعب المصرى جيدا، يرتع فى مرابع الأهل والعشيرة، يرعى مع قطعان السمع والطاعة، أبولسان فاكر نفسه فهمان، نبهان، من بنى قطعان.
المصريون يا غنوشى لا يقبّلون يد المرشد خشية، ولا ينحنون لغير الله مذلة، ولا يعرفون سوى العَلم يرفرف، ولا يرقصون إلا على النشيد الوطنى، ولا ينظرون إلا لأعلى، الأهرامات عالية عليك، صعب تسلق الأهرامات، تقع وتتقطم رقبتك، أنت ومن هم على شاكلتك من الفرنجة ممن يجيدون الضحك على الذقون، ذقون التوانسة، لا يمكن أن تبيعوا الوهم للمصريين، لا تبيع الميه فى حارة السقايين.
الغنوشى يفتح أبواب تونس الخضراء للإخوان الإرهابيين، يوفر لهم ملجأ آمنًا من العدالة المصرية، لشرب بول جماعتك وتجرع المُرّ، الدور عليك، الغضب التونسى آتٍ وأنا كلى إيمان، الغضب الساطع آتٍ سيدمر الإخوان، ستخرجون من تونس كما دخلتموها أول مرة، ستتدارى أنت وعبيدك من التوانسة الأحرار خشية، وربما تلبس نقاباً كما لبسه كبيرك الذى علمك السحر فى رابعة، ويشيلوك مرابعة.
يا غنوشى مثلك يخرس ويتعلم لما الشعب المصرى يتكلم، وإذا أراد الشعب التونسى الحياة الحرة فليستجب القدر، ساعتها لن تجد ملجأ تلجأ إليه، وإذا كنت تعرض على إخوانك ملجأ تونسياً، المركب اللى تودى، أخشى أن يلفظك وهم الشعب التونسى فلا تجدون ملجأ إلا عشوائيات باريس، الدور آت عليكم يوم تقول تونس كلمتها، ساعة تقوم قيامتها، وتخرج المرأة التونسية تطرد خفافيش الظلام كما طردتها أختها المصرية بالشبشب.
أتتندر وتسخر من نتيجة الاستفتاء، ونسبة من قالوا نعم (95%)، وكيف.. وفيهم إخوان وسلفيون ومسيحيون وعلمانيون؟! فاكر الدستور المصرى بيعة المرشد، وثيقة دينية سيختلف عليها المسيحيون مع السلفيين، ومن قال لك من الكذابين إن الإخوانجية صوتوا، إنها وثيقة تؤسس لدولة مدنية يا هذا، وما اجتمع عليها المسيحيون والمسلمون، وفى القلب منهم السلفيون والعلمانيون، إلا حبا فى مصر، جمعهم بعد حب الله والوطن.. كراهيتهم جميعا لإخوانك، اسأل إخوانك، يدلوك أو يضلوك، يا غنوشى أنت ضال مضلل وضلالى، فعلا الشوف مش نظر، الشوف الحقيقى وجهة نظر.