ذكر موقع "إسرائيل ناشونال نيوز" إن مصر نجحت في حربها على الإرهاب، وحققت انتصاراً على الجماعات المتشددة في سيناء وهو ما أثر سلباً على وضع حركة حماس في قطاع غزة. ونقل الموقع عن خبراء أمنيين إسرائيليين تأكيدهم على أن الحملة التي يشنها الجيش المصري على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، أدت لتقويض قدرات حركة حماس بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالتمويل المادي والحصول على الأسلحة. ووفقا لمصادر إسرائيلية فإن الجيش المصري أحكم الخناق على الإرهابيين في سيناء برا وبحرا، فتم تدمير العديد من أنفاق التهريب وإقامة منطقة عازلة، وتم تدمير حوالي 80% من الأنفاق حتى الآن، كما تم ضرب خط التهريب البحري الذي حاولت حماس إنشاءه بين غزةوسيناء. وقامت المخابرات المصرية برصد تحركات الصيادين الفلسطينيين الذين يقومون بتهريب الأسلحة والبضائع والأموال إلى غزة، وتم منع الصيادين الفلسطينيين من مغادرة المياه الإقليمية والدخول إلى مصر، وهو ما قطع خطوط الاتصال بين حماس والإخوان في مصر. وعلى الرغم من شكوى قادة حماس المستمرة من أن إغلاق الأنفاق سيضر باقتصادهم ويزيد معاناة المواطنين حيث ستقل البضائع التي كانوا يعتمدون عليها في حياتهم، إلا أن تلك الأنفاق كانت تستخدم بصورة أساسية أيضا في تهريب الأسلحة ومعدات صناعة الصواريخ والقنابل. فضلا عن استخدام إمكانياتها في فرض سيطرتها على قطاع غزة ومحاربة الفصائل الفلسطينية الأخرى مثل حركة فتح، أما بقية الحركات الصغيرة فتم إخضاعها لسيطرة حماس.