حصلت الجمعة على البنود الكاملة للخطة الاسعافية الثالثة التي ستطلقها وزارة الكهرباء خلال الايام المقبلة للحد من ظاهرة انقطاعات التيار خلال الصيف المقبل. تتضمن الخطة شراء من 10 إلى 12 وحدة توليد كهربائية بقيمة تصل الى 1.4 مليار دولار"نحو 10 مليارات جنيه"، فضلا عن 200 مليون دولار لشراء انظمة تبريد لمواجهة الاثار المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة على المحطات. وتظهر الخطة،التي تم تأجيل مناقشتها في مجلس ادارة الشركة القابضة للكهرباء عده مرات ويفترض أن تبدأ اجتماعاتها السبت المقبل،استهداف الوزارة اضافة 1350 ميجاوات بتركيب وحدات غازية بنظام الدورة البسيطة كل وحدة منها من 125-150 ميجاوات على أن يتم توزيعها بمحطات غرب القاهرة بمقدار 150 ميجاوات، و150 ميجاوات لمحطة 6 اكتوبر، و300 ميجاوات لمحطة المحمودية ، و300 ميجاوات محطة دمنهور، و450 ميجاوات محطة السيوف. وتعتمد الخطة على تدبير تمويل 1.4 مليار دولار لشراء الوحدات الجديدة ،تشمل 20% جمارك وضرائب على ثلاث دفعات،الاولى 15% من قيمة الوحدات في شهر اكتوبر المقبل و65% في يناير المقبل، و20% في شهر يوليو 2013، على أن تقوم وزارة المالية ووزارة التعاون الدولي والشركة القابضة بتوفير التمويل اللازم،فيما تقوم الشركة القابضة للغازات الطبيعية بتوفير غاز بمقدار 9.5 مليون متر مكعب، في اليوم لتلك الوحدات. وتقوم الشركة القابضة للكهرباء باختيار المواقع وربط الوحدات بالشبكة القومية الموحدة على أن يتم توقيع العقود قبل 10 أكتوبر المقبل، وتتضمن العقود أن تكون مدة التنفيذ 10 أشهر ابتداء من سبتمبر الجاري. وتقضي الخطة الاسعافية بتركيب أنظمة تبريد الهواء الداخل للتربيات الغازية لتخفيض العجز في قدرات الوحدات المركبة والغازية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما سيوفر نحو 500 ميجاوات طبقا للدراسات التي اجرتها وزارة الكهرباء، بتكلفة تصل الى 200 مليون دولار تتحملها الشركة القابضة للكهرباء كاملة. كانت مصادر فى وزارة الكهرباء كشفت أن قيادات الوزارة تعقد اجتماعات مكثفة هذه الأيام لوضع الملامح النهائية للخطة الإسعافية الثالثة، قبل عرضها على مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة. وأصدر المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء تعليمات لرؤساء الشركات المختلفة بإعداد جدول شامل لبدء إجراء الصيانة لجميع محطات توليد الكهرباء بطرق غير تقليدية، بداية من أكتوبر المقبل، وذلك لرفع كفاءة الشبكة القومية للكهرباء، مشددا على أن خطة الوزارة فى المرحلة المقبلة، تستهدف تحديث شبكة نقل الكهرباء، لتعمل وفق أحدث الآليات العالمية، بما يتلاءم مع تشغيل المحطات الجديدة لإنتاج الكهرباء.