قال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد إن تظاهرات 24 أغسطس لن تخرج للانقلاب علي الشرعية ولإسقاط رئيس الجمهورية المنتخب أو لحرق مقرات حزب الحرية والعدالة. وأكد أنها ستخرج لعمل معارضة شعبية قادرة على الحشد والضغط من أجل تحقيق مطالبها . وأضاف أن فكرة التظاهرة بدأت في بداية شهر رمضان الماضي عندما شعر أن حزب الحرية والعدالة يسعي إلى بناء نفس نظام مبارك والحزب الوطني من خلال السيطرة على كل أجهزة الدولة - على حد قوله - , لافتا إلى أن الإخوان المسلمين يسعون للهيمنة والسيطرة على مؤسسات الدولة والتعامل مع المعارضة على أنهم خونة وعملاء للخارج . وأشار إلى أن الإخوان المسلمين استطاعوا أن يمرروا جميع مكاسبهم التي اكتسبوها خلال ثورة يناير من خلال قدرتهم على الحشد الشعبي وهو ما يسعي إليه من أجل خلق قوة حقيقية من الشارع المصري تستطيع الوقوف أمام التيار الحاكم . وأكد أبو حامد خلال ندوة بالإسكندرية مساء الأربعاء 22 أغسطس للتحضير للتظاهرة على أهمية سلمية التظاهرات حتى تكتسب شرعيتها لدي الشارع المصري . وحذر من المساس بأي مقر من مقرات الحرية والعدالة باعتبارها ملك للشعب المصري التي لا يجوز الاعتداء عليها , قائلا " إذا رأيتم أحد يعتدي على مقراتهم فعليكم أن تحافظوا عليها " .