هون حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية ل "الإخوان المسلمين" من المليونية التى دعا لها محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل، ورفاقه من "الفلول" وأنصار "الثورة المضادة"، والتى تدعو إلى حرق مقر الحزب والجماعة، قائلاً إن الشعب ستكفل بحمايتها وإن وزارة الداخلية مسئولة عن التأمين والوقوف ضد أى تحرك من قبل دعاة الفوضى والتخريب. وقال على عبد الفتاح، القيادى بحزب "الحرية والعدالة"، إن حماية مقار "الإخوان" وحزب "الحرية والعدالة" مهمة وزارة الداخلية وليس أعضاء الحزب. وأضاف: تلك الدعوات للثورة على جماعة الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس ليس لها صدى فى الشارع المصرى، والشعب نفسه من سيحمى المقرات قبل أن يحميها أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين. وأشار إلى أن الحزب لن يشارك فى أى مظاهرات يوم 24 أغسطس مناوئة لدعوات إسقاط جماعة الإخوان، وأشار إلى أن تلك المظاهرات ضد الثورة وليست ضد الإخوان المسلمين. ووصف أحمد بيومى، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب "الحرية والعدالة" بالفيوم، الدعوات بالتظاهر فى يوم 24 أغسطس بالانقلاب الصريح على الشرعية وعلى المؤسسات المنتخبة، وقال إن مواجهتها من اختصاص مؤسسات الدولة وليس الحزب أو الجماعة. وطالب وزارة الداخلية والهيئات القضائية بسرعة التحرك لمواجهة تلك الدعوات. وعلق على الدعوات لمليونية 24 أغسطس باسم "حماية الشرعية" كرد على مليونية "إسقاط الإخوان"، قائلا إن حزب الحرية والعدالة لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المشاركة فى المليونية من عدمه، مؤكدًا أنها ستكون ذات طابع سلمى. من جانبه، قال حاتم توفيق، رئيس أمانة الشباب بالحرية والعدالة، إن هناك اتجاهًا بتقديم بلاغات ضد محمد أبو حامد، واعتبر أن مسئولية حماية مقارات الإخوان هى مسئولية الدولة وليست الإخوان وحدهم، لافتا إلى أنها ممتلكات للشعب كله وليس للإخوان فقط، وأشار إلى إمكانية وجود تنسيق أو عمل لجان شعبية لحمايتها.