قال شريف سامى عضو مجلس ادارة هيئة الاستثمار ان زيارة رئيس صندوق النقد الدولى للقاهرة يؤكد على ان المفاوضات على القرض فى المرحلة الأخيرة ، خصوصا ا ن الزيارة لن تتم الا اذا كان هناك شبه اتفاق على الخطوط العريضة للحصول على القرض . وأكد أن حصول مصر على القرض يمثل دفعة قوية لمصر دوليا ، ويعطى رسالة ايجابية لجهات التمويل الأجنبية والدول المانحة ، بان الاقتصاد المصري يتعافى ولديه قدرة على النمو رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى مر بها خلال العامين الماضيين ، كما انه يرفع العبء عن الحكومة عند تدبير الموارد للاحتياجات الطارئة ، موضحا ان التوقيع على القرض لايعنى حصول مصر على قيمة القرض دفعة واحدة ، وانما يتم الحصول على القرض وفقا لجدول زمنى محدد مسبقا على ان يتم ضخه فى قطاعات متفق عليها مع بعثة الصندوق . وأشار إلى أن الأهم من القرض نفسه هو طريقة سداده وكيفية استغلاله بالشكل الامثل لدعم الاقتصاد ، ودفع عجلة النمو ، متوقعا ان تكون الحكومة الحالية واعية لاهمية توظيف القرض بشكل جيد ، وتسديده فى المواعيد المقررة .