قال الدكتورمحمد محسوب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ان مشهد الاعتداء على رئيس الوزراء فى جنازة شهداء رفح أحزنه بشده لانه مشهد لايليق بمكانة مصر وثورتها. وقال محسوب فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة مساء الثلاثاء : انا كنت فى الجنازة وتم سبى وشتمى والاعتداء على رئيس الوزراء بالاحذية كما تم سب رئيس الجمهورية وهذا مشهد لايليق بنا. وقال محسوب ان دور الرئيس ان ينهى اى نوع من الالتباس فى السلطة ومصر شهدت بعد الثورة التباسا كبيرا فى الاختصاصات. واضاف ان الرئيس مرسي كان محقا فى اقالة طنطاوى وعنان حتى يتم محاسبته جيدا فيما بعد وان اقالتهم كانت ضرورية لاستقرار الدولة. ونفى محسوب ان تكون هناك صفقة بين مؤسسة الرئاسة وطنطاوى وعنان تقضى بعدم محاكمتهم فيما بعد لافتا الى انه ليس من حق احد ان يعقد صفقة على حساب الدولة ومؤسساتها. واشار الي ان الرئيس مرسي وجد ان هذه اللحظة هى المناسبة لاقالة عنان وطنطاوى مؤكدا انه لاحصانة لاحد ضد مصلحة البلاد . وقال محسوب ان فكرة غلق المحلات فى التاسعة والمطاعم فى الحادية عشر مساءا اجراءا جيدا ومبتكرا وتحتاج الى الافكار الاخرى التى تساهم فى النهوض بالبلاد... الا ان الابراشى قاطعه قائلا: " كده الحكومة حتقطع ارزاق الناس يا سيادة الوزير... فرد محسوب: نحن نعمل على تكوين شعب مستقر قادر على بلورة افكاره. من جهته قال محمد حامد سالم، صاحب دعوى الغاء قرارات الرئيس مرسي، الخاصة بالاعلان الدستورى وإقالة المشيروالفريق عنان، إنه كان يتمنى أن يرسخ الرئيس مرسي مبدأ الدولة المدنية لكنه فضل الدولة الشمولية وإحتكار السلطة والابتزاز السياسي. وقال حامد ردا على كلام وزير الشئون والمجالس النيابية: إن الرئيس مرسي بات وجوده غير شرعيا لانه ألغى الاعلان الدستورى الذى أتى به رئيسا للبلاد وبالتالى يكون قد نسف القانون الذى ولاه على البلاد. وقال حامد ان إنتخاب مرسي جاء وفقا لشرعية الاعلان الدستورى المكمل كما ان المجلس العسكرى تسلم السلطة وفقا للشرعية الثورية وبالتالى ما كان يجب للرئيس مرسي ان يعتدى على كل هذه السلطات وينفرد بالاختصاصات وحده. وقال ان مرسي اقسم اليمين على الاعلان الدستورى الذى الغاه وبالتالى يكون كفر باليمين الذى اداه رد الرد على الكل إعادة توجيه