حيث اعلن حزب مصر القومى الذي يراسه عفت السادات عزمه المشاركة فى مليونية إسقاط جماعة الإخوان المسلمين مؤكداً على الحفاظ على سلمية التظاهرات ورفضهم لأى عمل تخريبى سواء من قبل الموافقين على هذه التحركات أو رافضيها. واوضح الحزب فى بيان له أسباب مشاركته فى تلك المليونية، المتمثلة فى اتخاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، للكثير من القرارات التى تصب فى صالح جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى استقبال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين العديد من الشخصيات السياسية من دول أخرى وتلقيه برقيات التهانى بفوز مرسى بمنصب الرئاسة قائلاً: إن تلك الأمور تشعرنا وكأن المرشد العام للجماعة ولى أمر الرئيس، حسب البيان. وأضاف البيان بأن مشاركة الحزب تعود أيضاً إلى الظروف العصيبة التى تمر بها مصر، بعد تولى مرسى، المسئولية بناء على رغبة الأغلبية من المصريين المشاركين فى العملية الانتخابية، والتى كان يأمل الجميع أن تنتهى بذلك كل هذه المهاترات الموجودة على الساحة السياسية وأن يتفرغ الجميع للبدء فى تنمية الوطن وبناء دولة القانون والمؤسسات، لافتاً إلى أن كل ذلك لم يتحقق، كما أن وعود الرئيس لم يتحقق منها أى شىء، بالإضافة إلى حنثه بوعده بأن يصبح رئيساً لكل المصريين، إلا أنه قام لفتح الباب لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فقط، للقيام بحملات إرهاب مادى ومعنوى ضد كل من يختلف معهم فى الأفكار والرؤية. جدير بالذكر ان الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قد اعنلت وجود مفاوضات بينها وبين الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر، ليتولى إدارة المكتب التنفيذى للجنة والإعدادات اللازمة لثورة 24 أغسطس. وقالت الجبهة في بيان اعلامي لها "نظراً لتوافق أيديولوجية الجبهة مع أيديولوجية الدكتور عمر بادرنا بالاتصال به ونجرى حالياً مفاوضات معه ليتولى مسئولية المكتب التنفيذى للجبهةواكد البيان إلى أن الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة قد حصلت على وعد من الدكتور عمرو بقبول المنصب. وأكدت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية في بيان لها عدم مشاركتها في تظاهرات يوم 24 أغسطس وانها تتوقع حدوث مجزرة يوم 24 أغسطس، خاصة بعد الاحداث التي وقعت خلال جنازة شهداء الواجب فى سيناء، وما تعرض له كل من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهوريةوغيرهم من اعتداءات. وشدد البيان على رفض الحركة الشديد للدعوات التى تطالب بحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه على الرغم من اختلاف أعضاء الحركة الشديد مع جماعة الإخوان المسلمين إلا أنهم لن يشاركوا فى هذه المهزلة ذاكرا إلى أنه على الرغم من دعوتهم عدم المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، إلا أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين على أخطائهم التى أصبحت لا تعد ولا تحصى. كما أعلن حمدين صباحى المرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية عدم مشاركته المليونية مشيرا ان سبب عدم المشاركة فى هذه الدعوة الى انها ليست سلمية وتهدف الى العنف وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة على حد قوله مؤكدا على انه يجب اعطاء رئيس الجمهورية فرصته فى المائة يوم. ذكر" حمدين" انه بالرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الا انه سيدافع عن مقرات الحزب اذا حاول احد ان يعتدى عليها قائلا " من يسمح بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة فكأنه احرق جميع الاحزاب ".،وطالب ان يتكاتف الجميع ويختلفوا دون تعصب وباحترام الرأى الاخر دون تخوين او عنف او تجريح مؤكدا ضرورة ان يسود العمل السلمى مثلما حدث بالثورة بالالتزام بمبدأ السلمية دون عنف او تخريب. وصرح محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين خلال استضافته ببرنامج "القاهرة اليوم "مع الاعلامي عمرو اديب " أن زمن الإخوان لم يأت بعد و أن عصر الجماعة سيأتى عندما يهيمن الإخوان على الرئاسة والوزارات والسفارات وجميع أجهزة الدولة وأخونة الشعب والشارع. وفي المقابل وجه محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق رسالة خلال تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "لعاكف "قائلا "لا يشرفنا أن تكون مصر إخوانية، ولن تكون مصر إخوانية، والشرف الذى تظنه أنت فى الإخوان نحن نراه عارا، و لن نسمح لكم بأخونة الدولة طالما أننا أحياء" واضاف أبو حامد " باقى 13 يوما على ثورة إسقاط الإخوان المسلمين يومى 24 و 25 أغسطس، ليكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب، وحتى تعود الكهرباء مرة ثانية وتنظف الشوارع و يعود لمصر الأمان. واستكمل أبوحامد ل"عاكف"مصر أكبر منكم بكثيروتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لكم بالهيمنة عليها ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان سنتصدى لكم بثورتنا السلمية فأنتم جزء من النظام السابق و ثورة 24 أغسطس ستسقطه.