بدأت " فريدة الطوبجي " أن تكشر عن أنيابها في أحداث الحلقة الثالثة والعشرون ,, فقد قررت أن تنتقم من صديقتها " نسرين " بسبب خيانتها لها واشتراكها مع " زياد الرفاعي " للتخطيط في عمل مؤامرة ضدها وضد أبنائها للانتقام منها ... فقررت " فريدة " أن تلفق قضية آداب الي " نسرين " لتعيش باقي أيام حياتها في عار يلحقها وليحق بأبنتها الوحيدة .. على صعيد آخر ,, تقوم " فريدة " بالتحضير لأخذ ابنها " أحمد " الي المصحة التي تعالج فيها من الادمان هذا بعدما قام بتعاطي المخدرات بعد تحريض من " زياد " للخادمة بأن تضع جرعات من المخدرات في القهوة ,, وبهذا يرجع الي الادمان مرة أخرى , ويذهب الي أخته " سلمى " وجده " رفعت " ليودعهما قبل رحيله . تكتشف " فريدة الطوبجي " سر الخادمة التي أرسلها " زياد " لمتابعه علاج " كريم " وهددتها بأن تعترف لها عن السبب في كل ذلك , فأكدت الشك الذي كان بداخلها وحولته الي يقين بعدما قالت لها أن " زياد " هو السبب في وفاة " كريم " فهو الذي أمرها أن تعطيه مزيد من السكريات وألا تعطيه الحقنه الخاصة به لكي يموت وتتحسر " فريدة " عليه ليحقق رغبته في الانتقام منها , فقامت " فريدة " بسبها وحبسها في غرفة خارج المنزل , لكن استطاعت الخادمة أن تهرب وتتصل ب " زياد الرفاعي " لتخبره بأنها اعترفت ل " فريدة " عن كل شيء . تنتهي أحداث الحلقة بمواجهة كلا من " فريدة " و " نسرين " وتكشف لها " فريدة " أنها السبب في توريطها في هذه القضية المخله بالشرف لكي ترد لها الخيانه والكؤامره التي اشتركت فيها مع " زياد " ضدها . سنكتشف في الحلقات القادمة مزيد من المفاجآت حول " فريدة الطوبجي " وكيف سيتعامل " زياد " معها بعدما علم بأنها اكتشفت حقيقة خيانته لها وأنه السبب في قتل ابنها ... كل هذا ومزيد من الاحداث سنتابعها معا في الحلقات القادمة من مسلسل " مع سبق الاصرار " .