خيم الحزن على أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل " مع سبق الاصرار " فهي حلقة أبكت العديد من جمهور ومحبي المسلسل , فكانت مليئة بالأحداث والمفاجآت والصدمات التي تولد الحزن والأسى .. بدأت الحلقة بتفكير " فريدة الطوبجي " في حل للمأزق التي تعرضت له بعدما صارحتها أبنتها بوجود علاقة بينها وبين " هادي " فقامت بالتفكير في أن تحضر " هادي " الي المنزل ليقوم بتوقيع عقد جواز والعديد من الوصلات لكي لا يهرب بفعلته .. أما بعدها قامت باجراء حفلة في منزلها لتعلن زواج ابنتها من "هادي " وتبرر سبب الاسراع في الزواج لأن " هادي " سيقوم بالسفر للخارج بسبب عمله .. ثم بعد ذلك يقرر "هادي " أن يختفي عن الانظار ويقرر الهرب لكي يتخلص من فعلته ويكسب مؤامرته ضد " فريدة " وابنتها ,, فيتفاجأ الجميع بعدم حضور العريس في الحفل وتبدأ التساؤلات من جانب الضيوف , لتقوم " فريدة "بتعنيف " زياد الرفاعي " وتتهمه بأنه السبب في كل هذا لأنه شجع أبنتها على أن تستمر مع هذا الشاب , ويلاحظ الجميع انفعالهما ثم يقوموا بالتوجه الي المنزل ومعها يجدوا " كريم " ابن " فريدة " ملقى على الأرض بسبب تناوله لبعض السكريات , فيصور لنا المخرج " محمد سامي " تلهف الأم على ابنها وانهيارها أمامه وحرصها على أن تفعل أي شيء لانقاذه , فيبدأ الجميع في ايفاقه ليعطوه الحقنة الخاصه به ولكن ... تحدث المفاجآة الكبرى , ويسقط " كريم " من يد والدته , لتنهار " فريدة " وتفقد أعصابها , ويبدأ الجميع في البكاء وتغلب الصدمة عليهم الي حد الزهول , فيبدأ " زياد " في أن ينهار ويدخل في البكاء الشديد , و " رفعت الطوبجي " يفقد وعيه ويسقط على الأرض , وكذلك " نسرين " ثم تفقد " فريدة " وعيها وتسقط على الأرض بجانب ابنها . تنهال الأحزان على " فريدة " بالجملة ,, فتتفاجأ الخادمة بوجود " سلمى " ملقاه وقد قامت بالانتحار , لتتخلص من كل مشاعر الحزن والقلق والخوف خاصة بعدما علمت بتأخر " هادي " وتأكدت من عدم مجيئه . أما عن " أحمد " فيذهب الي منزل " زياد " ليقابل صديقته " علا " بالصدفة , فيأخذها الي منزل " زياد " وتقوم باغرائه بتعاطي المخدرات من جديد ويبدأ في الاعتراض في البداية ولكن يضعف أمام رغبته واحتياجه فيقوما بتناول المخدرات , وتبدأ " علا " في استدراجه الي عمل علاقة معه . تنتهي أحداث الحلقة عند تشييع جنازة " كريم منير الدويري " وسط أجواء من الحزن والبكاء والصدمة من الجميع ,,, نجح " محمد سامي " في تصوير هذا المشهد بكل حرفيه , فلقد صور " زياد " وهو يحمل الجثمان على كتفه وينهار في بكائه وصدمته ويبدأ في ادخاله جثة " كريم " في قبره , وينهار الجميع .. أما عن والدته " فريدة " فلقد تم احتجازها في المستشفى اثر الصدمة التي تعرضت لها ,,, ثم تفوق من صدمتها لتجد الواقع المرير وتبدأ في أن تترجي الجميع في احضار ابنها " كريم " وتنادي على " زياد " وعلى والدتها ووالدها لكي يحضروا لها ابنها لتنظر له نظرة الوداع الأخيرة ,, وتنتهي أحداث الحلقة على ذلك .