بدأت أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل " مع سبق الاصرار " بخروج " فريدة الطوبجي " من المستشفى وزيارتها لقبر ابنها " كريم " وبدأت أن تتذكر وصيته لها بألا تدافع عن المجرمين والفاسدين وألا تنساه ,, وقد أبدع المخرج " محمد سامي " في تصوير مشاعر الانكسار والحزن واللهفه في قلب الأم على ابنها الراحل .. أما عن حياة " فريدة " المهنية , فلقد رفضت كل قضايا الفساد والدفاع عن المجرمين وتجار المخدرات وقامت بارجع كل المبالغ المالية التي دفعوها لها تنفيذا منها لوصية ابنها " كريم " . نتجه الي " سهى " ( اجلال ) لاتزال تمارس مؤامرتها وخديعتها ل " فريدة الطوبجي " بالمشاركة مع " هادي " .. لكن تذهب " فريدة " الي منزل " سهى " وتخبرها بأنها تعلم كل شيء عنها وعن حقيقتها وأنها كانت أبنة بواب واسمها اجلال وتتفق معها على أن تعطيها مبلغ مليون جنيه مقابل تسليمها ل " هادي " والاعتراف عن المكان الذي يختبيء فيه . من ناحيه أخرى .. ليكتمل سيناريو الحزن الذي وقع على " فريدة الطوبجي " .. تذهب الي منزل زوجها " زياد الرفاعي " لتحضر ابنها " أحمد " فتتفاجأ بأنه فاقد الوعي وحوله دلالئل لتعاطيه المخدرات وادمانه مرة أخرى , فينصحها زوجها " الرفاعي " أن تأخذه الي نفس المصحه التي تعالج بها في البدايه ولكن تقرر " فريدة " أن تعالجه بنفسها , فتنهال عليه بالضرب والسب وحرمانه من كل وسائل الترفيه والنعم التي كان يتمتع بها , وتذهب الي الدكتور الخاص به في المصحه لتخبره بأنها ستعالجه في منزلها . من ناحيته يستمر " زياد " في مواساة " سلمى " وأن يصبرها على ماحدث لها , ويبدأ في أن يخبر المربية الخاصة بالراحل " كريم " بأن تذهب الي " أحمد " وتعتني به في هذه الفترة ولا تتخلى عنه , فتذهب اليه لتخبره بحقيقة " هادي " وأنه استدرج اخته لعمل علاقة معها وبعدها هرب وتخلى عنها , فيثور " أحمد " ويتوعد أن يقتل " هادي " وينتقم لاخته وتنتهي أحداث الحلقة على ذلك . سنشاهد في الحلقات القادمة .. كيف سينتقم الاخ لأخته ؟ وماهي المفاجآت التي لاتزال تنتظر " فريدة الطوبجي " ؟ وكيف ستكون المفاجآة الكبرى في شخصية " زياد الرفاعي " ؟ والمزيد من الأحداث سنتابعها معا في الحلقات القادمة من مسلسل " مع سبق الاصرار " .