حل الإعلامي والصحفي " سيد علي " ضيفا في برنامج " ظالم ولا مظلوم " مع الإعلامية المتألقة " رولا خرسا " , وقد دار الحديث حول الظلم فى إطار الظالمين والمظلومين بوجه عام وعن الظلم الذى تعرض له" سيد علي " في حياته وما رأيه في شخصيات سياسيه واعلاميه ؟ والمزيد من الأسئلة الشائكة التي طرحتها " رولا" عليه . بدأ الحديث حول " سيد علي " المظلوم , وسألته " رولا " عن هل يتعبر نفسه اتظلم بسبب عدم توليه رئاسة تحرير جريدة الأهرام ؟ عقب على هذا قائلا : لم يكن طموحي أن أشغل هذا المنصب فأنا رجل مهني وصحفي وكاتب لي مقامي في مؤسسة الأهرام ولكن من حل هذا المنصب في هذه الفترة لم يكن يستحقه , ومن المعروف أن من يتولى رئاسة تحرير الأهرام يجب أن يتم بعد موافقة من كل الأهراميين العاملين في المؤسسة . سألته " رولا " عن قضية " نجاة " الفتاة التي ظهرت على قناة المحور في برنامج 48 ساعة والتي تحدثت عن عمليات تمويل وتدريب من مؤسسات خارجية ... وقالت له " رولا " هل تعتبر نفسك اتظلمت بسبب ماتردد عنك حول هذا الموضوع ؟ يقول : أنا كاعلامي مهمتي هي اظهار الحقائق وكشفها للجمهور وقدمت هذه الفتاة في وقت كان حرجا ولكن غلطتي هي أنني لم اتأكد من هذه المصادر , ولكن اكتشفت بعد ذلك أن كل ماقالته " نجاة " كان حقيقيا وكان هناك تمويل من منظمات قطرية وامريكية مهمتها هي اسقاط مصر وكان هذا شعار قناة الجزيرة . في اطار الحديث كان " سيد علي " يتحدث عن وطنيته ويبرز أعماله ويوضح للجميع أنه كان من المعارضين للنظام السابق وهذا منهج " سيد علي " في كل حوار له , فيقوم بعرض بعض من مقالاته ليبرز موقفه الوطني ويؤكد على تشجييعه للثورة من أول مابدأت وأنه قد منع من الظهور في التليفزيون المصري بسبب معارضته لرموز النظام السابق . يقول " سيد علي " عن الاخوان أنه اتصدم فيهم , وأنه ظلم نفسه حينما أعلن تشجيعه ودفاعه عنهم , فلقد استغلوا موقفهم وضعفهم في تحسين صورتهم أمام الشعب المصري ليكسبوا تأييد الجميع ولكن عندما تمكنوا ووصلوا الي السلطه وجدناهم جميعهم " يولولوا " ووجدنا هجومهم الشديد وتزمتهم لكل من يعارضهم الرأي وحكمهم عليه أنه يخالف شرع الله ويخالف تعاليم الاسلام . أما عن موقف تأييده للفريق " أحمد شفيق " يقول : ليس من حق أي شخص أن يحاسبني على موقفي في الاختيار , فهذه قواعد الديمقراطيه التي بنيناها وتحدثنا عنها وطالبنا بها , أنا لم ولن أرشح الاخوان واذا تكرر الموقف مرة أخرى لن أرشحهم , لأنهم يعملون لحساب مصلحتهم الشخصية فقط . في مبادرة منه للدفاع عن الاعلام المصري والخاص ,, يقول أن لولا هذا الاعلام لما كان هناك ثورة يناير , ولم يكن هناك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي , ولم يكن هناك حزب حرية وعدالة .. فالاعلام هو الذي صنع ثورة يناير بنسبة أكثر من 50 % . أما عن الممثل ( احمد عيد ) فتسأله " رولا " هل تعتبر أنه ظلمك أنت و" هناء السمري " عندما دخل في مداخله تليفونيه في البرنامج وقال أنكوا منافقين للثورة ؟ قال : لن أعطيه أهمية أرد عليه لأنه أقل من هذا بكثير . يضيف أيضا في حديثه ويعبر عن رأيه في " مرتضى منصور" ويقول انه تم ظلمه بسبب اتهامه في أحداث موقعة الجمل ويعبر عن وطنيته وهجومه الحاد على رموز النظام السابق وأنه رجل لا يغير كلامه أبدا وموقفه واضح ومحدد. تعرض عليه " رولا " مجموعة من الشخصيات السياسية او الاعلامية وتريد أن تعرف حكمه عليهم هل هم ظالمين أم مظلومين .. ( محمود سعد ) : يقول عنه , قد ظلم مهنيته وظلم نفسه عندما رفض أن يجري حوارا مع الفريق " أحمد شفيق " وأعلن تأييده لجماعة الاخوان المسلمين بشكل مبالغ فيه , فهذه ليست قواعد المهنية على الاطلاق . ( عمرو الليثي ) : قال عنه : لا تعليق . ( هناء السمري ) : قال عنها , أعتبرها مظلومة وبشكل كبير , فهي اعلامية تلتزم بكل معايير الاعلام التي تعلمناها جميعا , ولكن كل ذنبها أنها كانت تعمل في ظل النظام السابق وكانت ملازمة للرئيس السابق " محمد حسني مبارك " . ( أحمد شوبير ) : يقول عنه أنه فرض نفسه كاعلامي رغما عن الجميع وأثبت خبرته وتقدمه وتميزه في هذا المجال , ولقد ظلمته أثناء موقف " نجاة " وقمت بالهجوم الحاد عليه ولكن أعتذرت له واستضفته في حلقة وأعتذرت له أمام الجميع . في نهاية البرنامج يوجه " سيد علي " رسالته الي كل من ظلموه ويقول أنه سامحهم ولا يحمل في نفسه أي ضغينه لأحد منهم , ويتمنى أن يسامحه أي شخص قد قام " سيد علي " بظلمه أو الهجوم عليه بغير حق , ويطلب من الناس أن يتأكدوا قبل أن يقولوا أي شيء ولا يمشوا وراء كلام البعض ويتأكدوا بالدلائل قبل أن يحكموا على أحد .