ترددت أنباء عن عودة برنامج 48 ساعة للظهور مرة أخري بعدما سبق وقرر رئيس القناة حسن راتب إلغائه خاصة بعد أحداث الثورة والهجوم الذي تعرض له البرنامج وعلي أثره القناة وصاحبها وعن كواليس العودة ، لمعرفة حقيقة عودة البرنامج أتصلنا بمقدمه الصحفي سيد علي لنعرف منه . تصوير : محمود شعبان ما حقيقة عودة برنامج 48 ساعة للظهور مرة أخري؟ بالفعل سيعود البرنامج للظهور مرة أخري علي شاشة المحور بداية من الأسبوع القادم أي يوم 7 ابريل حتى الانتهاء من أعمال الديكور لأن البرنامج سيظهر للجمهور بشكل مختلف تماماً. وهل هناء السمري ستصاحبك العودة؟ هناء السمرى لن تكون موجودة في البرنامج وليس هناك شيء بيني وبين هناء السمري سوي أن عقدها مع القناة أنتهي, وأريد أن أوضح أنني من قمت بترشيح هناء السمري للعمل معي في البرنامج من بين 8 مذيعات لأنها مذيعة كفء ومهنية من الدرجة الأولي, ولكن كان هناك خلاف دائم في وجهات النظر بيني وبينها بحكم كونها كانت عضوة في الحزب الوطني بلجنة السياسات وكانت تقوم بتغطية أخبار الرئاسة " وهذا لا يعيبها في شيء", بينما أنا لم أكن أنتم للحزب الوطني أو أي حزب آخر ..بالعكس كنت أعارضه ومقالاتي في الأهرام موجودة وتشهد علي هذا. وما حقيقة ما تردد عن الخلاف بينكما؟ عندما قامت الثورة كان وضع هناء شديد الحرج لأنها عملت مع الرئيس مبارك وكان صفوت الشريف أمين عام الحزب ووزير إعلام سابق عملت تحت رئاسته لفترة ، وكان من الصعب –وهذا شيء طبيعي - عليها أنني عندما أعارض تكون هي في موقف حرج من الناحية المهنية والإنسانية ، وبالتالي لم يكن يصح أن أقدم برنامجاً سياسياً نعارض فيه وأنا ألتمس لها كل العذر في هذا بالطبع ، ولكننا في الوقت نفسه كنا سويا نقف مع الثورة ومن أول البرامج التي تنقل بحياد ما يحدث, ولكنني فوجئت بعد هذا أنه عندما ذكرت في حديث مع أحد المواقع الإخبارية أن برنامج 48 ساعة سيعود بدون هناء السمري وفقا لأنها من ناحية عقدها أنتهي مع القناة كما أنني كنت علي علم برغبتها في أن تترك البرنامج قبل توقفه بشهرين أي قبل أحداث الثورة .. ولكن ما حدث أنني تلقيت العديد من التعليقات المسيئة والألفاظ والسباب علي هذا الموضوع وتكلمت عني بشكل غير مهني أو مقبول علي الإطلاق, وبناء علي قرار رئيس إدارة القناة سوف يتم الاتفاق مع أحد الزملاء الصحفيين لتقديم البرنامج معي ومن المقترح أن أقدمه يوماً وهو يقدمه يوماً ولكن لا يمكنني أن أفصح عن الاسم لأنه مازال يجري التفاوض معه من جانب القناة. هل كان السبب الرئيسي وراء توقف البرنامج هو استضافة الصحفية التي أدعت تدريبها في الخارج؟ البرنامج كان مثل عدد كبير من البرامج التي تم إيقافها في القناة ولكن قرار العودة وهو ملك لرئيس القناة , وفي الحقيقة الصحفية نجاة عبد الرحمن تمتلك أوراقاً ومستندات بها كلام خطير وعندما قابلتها وأكدت لي أنها ذهبت للعديد من القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية لكي تؤكد لهم أن هذا الكلام صحيح ولكنهم لم يريدا الخوض في هذا الموضوع أو حتى عرضه, وأنا لم أكن أتخيل الكلام الذى قالته , وعندما قابلت مجموعة من شباب ميدان التحرير أكدوا لي أنهم لم يشاهدوا البرنامج ولكنهم قرءوا ما كتبه سمير رجب عني في جريدة الشروق واتهم البرنامج بأنه أعطي للفتاة أموالاً واتهمنا بأننا ضد الثورة ونهاجمها وهذا لم يحدث . وماذا عن عودتك إلي تولي مسئولية صفحة " يوم جديد " في جريدة الأهرام خاصة بعد التغييرات الصحفية؟ أولا قبل أن أجيب أشير لأنني تحدثت من خلال بوابة الشباب قبل الثورة بما يقرب من شهر وهاجمت سياسة أسامة سرايا عندما كان رئيساً للتحرير في عز قوته وصلاحياته وهاجمته بقسوة لدرجة أنه اشتكاني للجميع بمن فيهم الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة السابق ولكنني لم أهتم لأنني علي حق ، ولكنني الآن لا أستطيع أن أتحدث عنه علي الإطلاق, وكل ما يمكنني أن أقول أنني بدرجة مدير تحرير وموجود رهن أي مساعدة أو عمل يطلب مني وعبد العظيم حماد صديق عزيز وعملنا معا في عدة أماكن فمن يريد الاستعانة بخدماتي وخبرتي أهلا وسهلا وسأكون سعيداً طبعا لأن أشارك في هذا .. ولكن إذا لم يحدث فأنا مازلت أكتب مقالي كما هو .