استضافت الاعلامية " رولا خرسا " النائب السلفي السابق " أنور البلكيمي " في الحلقة الثالثة من برنامج " ظالم ولا مظلوم" على قناة " صدى البلد " . دار الحوار في إطار الظلم وبدأت الحلقة حول " أنور البلكيمي " المظلوم , ووجهت له بعض الأسئلة المختلفة , وتحدث عن الحادث الذي تعرض له والهجوم الشديد الذي حدث له بعدما قام بإجراء جراحة تجميل في أنفه وبعدها قال أنه تعرض لهجوم وتهديد وضرب من قبل بعض المجرمين ولكن بعدما أفاق من البنج قال أن هذا حدث رغما عن إرادته وكان مغيبا عن الوعي. وفي توجيه الأسئلة له حول هذا الموضوع قال : أنا أخطأت وأعترف بذلك , وحينما سألته " رولا " عما أخطأ فيه قال : أخطأت حينما لم أستشير أحد الشيوخ الذي أثق فيهم حول الوقت والمكان الذي أجري فيه الجراحة , وقال أيضا أنه تأكد أنه لم يتم التغيير في خلقة الله عز وجل ولهذا قرر أن يجري هذه الجراحة التجميلية . وسألته " رولا " عن فصله عن حزب النور السلفي وماهو موقفه من ذلك وهل يعتبر هذا ظلما ؟ رد قائلا "أنا أعتبر هذه تربية صالحة وموقف جيد أحييهم عليه , فهذا جاء ليكون عبرة لمن يتخيل أنه يستطيع أن يتلاعب بأمن وأمان مصر أو أن يخدع شعبها وأهلها". من ناحية أخرى دار الحديث حول الراقصة "سما المصري" وسألته رولا "ماهو ردك على هذا الموقف؟" فقال : أنا لم أعرف هذه السيدة ولم أرها مطلقا , وقال أيضا أنه يشرفه أن يتزوج منها اذا تابت الي الله , وانتقبت . واعترف أيضا أنه ظلمها حينما تحدث في أحد البرامج أنه لا يشرفه أن يعرف مثل هذه السيدة . أما عن جماعة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " قال أنه لا يصح أن يتم التعامل مع المواقف بتطرف فقط . وعن الإتهامات التي تتعرض لها الجبهة السلفية .. رد قائلا : إن ما تتعرض له الجماعة السلفية من مثل هذه الاتهامات يعد ظلما بينا . وفي الجزء الأخير من الحلقة يتم طرح بعض الأسامي على الضيف ويحكم هو عليهم ان كانوا ظالمين أم مظلومين .. فعن "حازم صلاح أبو اسماعيل " قال البلكيمى أنه كان يتمنى أن يكون رئيسا لمصر ويرى فيه أنه سيصبح رئيسا لها ودعا له بذلك. و عن مرشد جماعة الأخوان المسلمين " محمد بديع " .. قال : أنا أقل من أن أحكم على هذا الرجل الفاضل الذي يحكم علينا جميعا وأدعوا من الله أن يوفقه لكل خير . وعن سعد الكتاتني .. قال : أفضل شخصية رأيتها في حياتي وهو على خلق حسن وأتمنى من الله أن يوفقه في حياته. وعن النائب المتهم بارتكاب الفعل الفاضح " على ونيس " .. قال : أنا لم أر منه أي شيء سيء على الإطلاق وإنه شخصية رائعة وملتزمة . وفي نهاية الحلقة وجه " أنور البلكيمي " كلمة الي كل من ظلمه و كل من ظلمهم والي كل الناس أيضا وبدأ حديثه بآية قرآنية تتحدث عن الظلم وتنهي عنه , ثم دعا الجميع الي التصالح مع النفس وعدم التعمد في ظلم من حولهم لأن الله لاتغفل عينه عن أحد من عباده .