أدانت الجامعة العربية أعمال العنف الطائفى ضد الأقلية المسلمة فى دولة ميانمار . وقال السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية ، فى تصريحات له اليوم الاحد ، إن الجامعة انطلقت من حرصها على حقوق الإنسان ، فهى تدين كل ما يسىء إلى عرف أو دين، وأكد بن حلى رفض الجامعة العربية لما يتعرض له المسلمون فى ميانمار . وأشار الى أن الامين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى، سيطرح على مؤتمر القمة الاسلامية المقرر عقده فى مكهالمكرمة يومى 14 و15 من أغسطس الجارى ، موقف الجامعة مما يجرى فى عدد من الدول ، ومن بينها ما تتعرض له الأقلية المسلمة فى دولة ميانمار. وتتعرض أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار لأعمال قتل وحرق ، خلفت المئات من القتلى ، بالإضافة الى تشريد عشرات الآلاف. واتهم مسئول أممى مكلف بتقييم أعمال العنف بحق الأقلية المسلمة ، السلطات فى ميانمار بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد أقلية الروهينجا المسلمة، بما في ذلك أعمال قتل وتعذيب واعتقالات تعسفية والاستخدام المفرط للقوة ضدهم. وأكد المسئول الاممى وقوع "انتهاكات واسعة النطاق" فى ولايتى راخين واركان الواقعتين شمالى البلاد اللتين شهدتا أعمال عنف طائفى بحق أقلية الروهينجا المسلمة.