دان الجيش السوري الحر في الداخل إقدام مقاتلين معارضين على تنفيذ "إعدام ميداني" في حق عناصر موالية للنظام في حلب، وتبرأ من العملية معتبراً إياها "عملاً مرفوضاً وفردياً وخارج إطار القانون". وكان بث على موقع اليوتيوب في 31 يوليو مقاطع فيديو تظهر عدداً من الثوار، لم يعرف ما إذا كانوا ينتمون للجيش السوري الحر أم لا، ينفذون حكم الإعدام بالرصاص بحق عدد من الشبيحة في مدينة حلب، وسط هتافات مؤيدة للجيش الحر. ويظهر من بين الشبيحة الذين تم إعدامهم عدد من عشيرة آل بري، المتهمة بالوقوف إلى جانب الأسد، ومن بينهم زينو بري، الذي يوصف بأنه "زعيم الشبيحة" في مدينة حلب، والذي تتهمه المعارضة بأنه "الممول للشبيحة"، والذي يتولى إدارتهم ويوجههم إلى اقتراف المجازر بحق المدنيين وإلى قمع الثورة بأبشع الطرق. وشجبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في بيان ليل الخميس-الجمعة "بقوة وشدة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة".