نظم إئتلاف اقباط مصر تظاهرة أحتجاجية اليوم الخميس، وشاركته فى الوقفة حركات قبطية أخرى أمام مديرية أمن الجيزة أعتراضاً على التقصير الامنى المتعمد من الجهات الامنية بمحافظة الجيزة وتعمدهم فى أجبار الاقباط بقرية دهشور على ترك منازلهم ومحالهم التجارية ومخازنهم ويذهبوا الى أمكان أخرى تاركين الباب على مصراعيه لاهالى القرية من المتشديين لاعتداء على ممتلاكات الاقباط ومنازلهم لسرقتها ونهبها ، ثم حرقها حتى تختفى معالم جريمتهم النقراء. رفضت القوات الامنية المسؤلة على تأمين مديرية أمن الجيزة، أقامة الوقفة الاحتجاجية بحجة أن إئتلاف أقباط مصر ليس لديه تصريح بالوقفة، وأن الاعلام المتواجد ليس لديه تصريح بالتصوير مما أثار حفيظه المشاركين متسالين أين الامن الذين يريد تطبيق تلك التعقيدات الان من كارثة دهشور، ووصلها الى هذا الحال مما رتب ذلك على صدام واشتباكات لفظية بين القيادات الامنية والنشطاء المشاركين بالوقفة وأنتهى الامر بتحديد ميعاد معين لانهاء الوقفة بشكل سلمى. ورفض أئتلاف أقباط مصر، أن يكون له مطالب بل أعتبر أنه له حقوق يريد أن يحصل عليها أهل دهشور من المسيحين وهى سرعة ضبط المحرضين قبل الجناة فى تلك الاحداث وبالاخص من أشعلوا فتيل الفتنة أثناء جنازة الشاب المسلم الذى قتل بالخطاء ( معاذ ) وأيضا تعويض أقباط دهشور للخسائر الفادحة التى تكبدوها دون حق لكونهم ليسوا طرفا فى النزاع الذى حدث بين شخصين أحدهم يختلف عن الاخر فى الهوية الدينية، كما طالب إئتلاف أقباط مصر عودة الاسر المهجرة قسراً من منازلها وقريتها بشكل أمن وسالم. واكد إئتلاف أقباط مصر أن وقفته أمام مديرية أمن الجيزة، كان تعمداً لانها الجهة التى كان منوط بها حفظ الامن بالقرية والتى تكاسلت وأستهانت بالاستغاثات التى أرسلتها عدت منظمات حقوقية مع إئتلاف أقباط مصر بسرعة التدخل لتفاقم الاوضاع بالقرية منذ مساء الجمعة الماضية، وحتى وصلت ذروة الاحداث الى قمتها أمس من خلال أعتداء أهالى القرية على معظم ممتلاكات الاقباط بدهشور ويرئ إئتلاف أقباط مصر، أن ماحدث بدهشور ومن قبله بالعامرية وأبو قرقاص ما هو الا مسلسل متعمد من التيار المتشدد لتقسيم مصر وجعل مناطق اسلامية تخلوا من الاقباط وهذا هو الخطر الاكبر على مصر فنحن لا نريد أن نكون سودان أو لبنان جديدة ويتساءل إئتلاف أقباط مصر، هل أذا كان موقف دولة مثل أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر هو تهجير المسلمين من نيويورك ماذا كان موقف مسلمين العالم أذا حدث ذلك ؟؟؟؟!!!! وأنتقد إئتلاف أقباط مصر الرئيس محمد مرسى فى معالجتة لاحداث دهشور بالتجاهل التام وعدم التحدث عنه أو حتى تحريك المياة الراكدة لطمئنة قلوب أقباط مصر كما قال راعى لكل المصريين وفى تصعيد للموقف قدم إئتلاف أقباط مصر مذكرة عن الاحداث الى الهئية العامة للامم المتحدة والمجلس القومى لحقوق الانسان بصفتهم مبرمين أتفاقيات مع مصر حول أحترام حقوق الانسان المصرى لكون أن التهجير يعد من التجاوزات الخطيرة فى حق الانسان فى أحتيار مكان المعيشة ويلتزم إئتلاف أقباط مصر ومعه جميع منظمات حقوق الانسان المدنية وكافة الحركات القبطية والوطنية يلتزمون بحصول جميع المصريين على حقوقهم وأولى تلك الحقوق الحق فى المعيشة والسكن فى أمان وسلام كما ينظم إئتلاف أقباط مصر مع أسر المهجرين غداَ الجمعة وقفة أحتجاجية جديدة أمام الكاتدرائية الساعة الثانية ظهراً .