تظاهر العشرات من الاقباط أمام مديرية امن الجيزة للتنديد بأحداث دهشور خلال اليومين الماضيين وما تلاه من تهجير ل120 اسرة قبطية والقيام باعمال تكسير وتخريب واتلاف لممتلكات الاقباط فى القرية. وردد الاقباط المعتصمون هتافات "اللى يهجر الاقباط بطل شغل استعباط" و"يسقط يسقط ظلم الاقباط"، كما اعتبروا ان ما حدث فى دهشور هو مخطط من بعض الجماعات الاسلامية لتهجير الاقباط فى بلادهم. ومن جانبه، قال عماد فرج منسق حملة اقباط ماسبيرو الاحرار" "إن الائتلافات القبطية المشاركة فى التظاهر هى حركة ماسبيرو الاحرار واقباط مصر وعدد اخر من الاقباط"، واضاف "اننا اعطينا الحكومة مهلة 48 ساعة لحل المشكلة ويرفضون جلسات الصلح العرفى لانها جاءت على حقوق الاقباط والامثلة كثيرة فى احداث اطفيح والعامرية وامبابة ولم يتم محاسبة الجناة فى هذه الاحداث الى الان". وقال فرج: "إن الازمة دائما فى كيفية التعامل من قبل الدولة مع هذه الازمات والكيل بمكيالين ضد الاقباط ". من جانبها، قامت مديرية امن الجيزة بمحاولة التدخل لفض الاعتصام من خلال اجراء حوار مع بعض المتواجدين الا ان الاقباط رفضوا وقالوا انه يقليقون على انفسهم بعد احداث دهشور وبعدها زادت الديرية التعزيزات الامنية فى محيطها وايضا فى واجهة المديرية وقامت بتكليف عدد من رجال الشرطة بحماية الوقفة خوفا من اى صدام مع المارة او غيرهم .