لقد ذكر العدس في القرآن الكريم حيث يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة آية 61"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها و قثآئها و فومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) ويذكر ان رجل شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قساوة القلب فقال له : عليك بالعدس فإنه يرق القلب ويسرع الدمعة. وكان العدس يستخدم فى الطب القديم لم له من خصائص علاجية كثيرة فالعدس يسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى وماؤه يسكن السعال وأوجاع الصدر كما ان بلع ثلاثين حبة منه يقوي المعدة والهضم أما المر منه فعظيم النفع في قلع الآثار والحكة وإدمال الجروح والعدس به سعرات حرارية عاليه لذلك فهو يساعد على نمو الإنسان وتقوية الجسم والأسنان كما انه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم وله دورا هاما في تقوية الجهاز العصبي ويفيد في زيادة وزن الأطفال ويساعد على الوقاية من تنخّر الأسنان بالاضافة الى انه يحتوى على بعض المعادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد وفيتامين " أ ". ويكمن الجانب الأبرز فى فوائد العدس فى المحتوى العالى من الألياف حيث يقلل إمتصاص الأمعاء للكوليسترول وقد أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية أن إضافة العدس خصوصاوالبقوليات عموما إلى الغذاء يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة بالاضافة الى انخفاض احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية حيث انه يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية.