الصراع الذي ينشب بين الأشقاء أمر عادي و يحصل في جميع الأسر, وليس بالأمر السيء إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم, لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين . لماذا يتشاجر الأشقاء ؟ يتطور صراع الأشقاء لعدة أسباب منها : 1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء . 2- رفض الوالدين سلوك أحد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن . 3- الصراع بين الأبناء في أحيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين . 4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهما . 5- قد بنشب الشجار لسبب بسيط أو تافه مثل الرغبة بالحصول على لعبة محددة أو صنف طعام ثم يتحول إلى صريخ و عراك . كيف نتعامل مع حالة صراع الأبناء؟ - نتجاهل الشجارات التافهة, فعندما يكون الطرفين متكافآن والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض أحد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين . - تدريب الأبناء على مهارات حل المشكلات, من خلال دعوتهم بعد أن توقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها . - مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند إظهار روح التعاون فيما بينهم . - استخدام الإبعاد المؤقت مع الإثنين حتى يتعودون ضبط النفس . تجنب المقارنة بين الأولاد لأنه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه إخوته وهو أحد أهم أسباب الشحار . - قضاء وقت بشكل منفرد مع كل طفل . أخيراً تذكروا أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي ولا يدعو للقلق طالما أنه لم يصل إلى إيذاء أحدهم للآخر كما ذكرنا . نقلا عن موقع:كوني يكن