طال الاهمال كل مرافق الدوله واصبح المشهد العام ينذر بوقوع كارثة خاصة بعد ان وصل الامر الى حد الظاهرة التى لا تحتاج الى تفسير بل تحتاج الى تدخل عاجل من المسئولين الذين صموا اذانهم و تركوا الشعب يواجه المتاجرون بالازمه والبلطجبة ويتجسد الاهمال باقبح صوره في اهم المرافق حيويه المترو ذلك المرفق الذى تحولت محطاته الى سوق كبير يديره البلطجيه الامر الذي خلق حاله من الزحامفي ظل الغياب الامني يعاني منها الالالف من مستخدمي مترو الانفاق وخاصة في المحطات الرئيسية مثل "الشهداء" و"سعد زغلول" و" المرج" , والمواطن مغلوب علي امره بين بلطجة الباعة والتقصير الأمني . قامت "الجمعة " بجولة داخل محطات المترو لترصد هذه الظاهرة. في البداية يقول "مجدي لمعي" من سكان المرج "الواحد مخنوق ومش عارف يمشي حتي علي الرصيف,"والمواطن مغلوب علي أمره",فلا يستطيع ان يأخذ حقه من الباعة لانهم عصابة ومعهم اسلحة بيضاء " ,ويشاركه في الرأي "نادية .م " من سكان المطرية انه يوجد الكثير من المضايقات من الباعة الجائلين داخل وخارج المحطة واشارت الي انتشار السرقة داخل المترو بالاضافة الي التحرش الجنسي والمضايقات اللا أخلاقية من بعض الشباب . واشار مجدي فوزي"محام" من سراي القبة ان الغياب الامني بعد الثورة اتاح المجال للباعة الجائلين "الافتراش" داخل وخارج محطات المترو , فعلي الشرطة ان تعود وتمارس دورها من جديد,ولكن مع احترام المواطن المصري,واضاف منذ 5 شهور حدث صدام داخل محطة مترو المرج الجديدة , بين موظفي المحطة والباعة وحدث اطلاق النار ,فغياب الامن وانعدام الاخلاق من اخطر المعوقات في الشارع المصري. اما الحاج فرحات صاحب مصنع احذية من سكان عابدين..اضاف انه مجرد الحديث مع الباعة الجائلين تسمع الكثير من الالفاظ الوقحة . مصدر امني من شرطة محطة مترو المرج رفض ذكر اسمه ان قوة المحطة لا تستطيع ان تقاوم الباعة الجائلين وخاصة بعد انتشار الاسلحة البيضاء والنارية بعد الثورة, واشار ان الحملات الموسعة تقوم باستمرار ولكن بعد رحيل الحملة تعود الاوضاع الي ما كانت عليه