"حكايات بنات" لون جديد على الدراما المصرية ألفناه من الدراما الأجنبية ، يتناول حكاية أربع بنات كل منهم تختلف عن الاخرى فى الفكر والثقافة ونظرتها الى الأمور ، ألا أن الأربعة تجمعهم صداقة قوية يتخذونها طريقة فى مواجهة كافة مشاكلهم . فقد حاول المؤلف باهر دويدار أن يركز على معنى الصداقة الذى افتقدناه فى الكثير من الجوانب الحياتية بمجتمعنا المصرى . وفى الحلقة الثالثة حاول باهر أن يظهر تغيير نظرة المرأة المصرية الى الرجل من خلال شخصية أحلام التى تجسد دورها الفنانة صبا مبارك التى تصيغ حكمة كل يوم مبنية على تجاربها الشخصية فى هذا اليوم . أما سلمى التى تجسد دورها دينا الشربينى فلجأت لصديقاتها من أجل مساعدتها فى أيجاد وظيفة بمجال الاعلام لتفتح لها طريق الشهرة والنجومية ، وهى محاولة لتأكيد معنى الصداقة الذى حاول أن يبرزه المؤلف فى هذا المشهد . وكذلك حاول المخرج حسين شوكت أن يبرز تشعب الاحداث والشخصيات من خلال الانتقال الى مشكلة مريم التى تجسد دورها ريهام امين المتمثلة فى اهتمام خطيبها بعمله والتحدث دائما عنه حتى عندما يخرجا سويا للتنزه . اما من فازت بالسعادة فى هذة الحلقة هي كامليا " حورية فرغلى " عندما قدم لها كريم هدية محاولا مصالحتها ، المشهد الذى حاول المخرج ان يبعث به رسالة الى المتابعين يؤكد فيها أن البساطة فى التعامل قد تحل أعظم المشكلات .