فجر السفير عبد الله حسن محمود سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها لدي جامعة الدول العربية الكثير من المفاجات المهمة واسرار الرؤساء العرب فيما يتعلق بازمة الصومال في حديثه مع الاعلامي "محسن عيد" في برنامج "ضد التيار" علي قناة الفراعين حيث اكد ان الدول الغربية كانت تريد فرض حماية دولية علي الصومال لنهب خيراتها والغريب ان مؤتمر لندن بشان الصومال كانت تفكر بريطانيا في اقتراح فرض هذه الحماية الحصول علي قرار بذلك ،واوضح سفير الصومال ان الدول الكبري تتشابك مصالحها في جميع انحاء العالم وبريطانيا كانت "تتفرج"علي الكارثة الصومالية ولم تحرك ساكنا ولم تقدم معونة، واذا بها تتقدم فجاة لعقد هذا المؤتمر وهي لا تري غير مصلحتها خاصة بعد ان بدأ الضرر يطالها والخوف يعتريها بعد تم دحر "شباب المجاهدين" وهروب كثير منهم الي الخارج وكان يوجد نحو250 ألف صومالي في بريطانيا سافر معظمهم الي الصومال وانضموا الي شباب المجاهدين وخشيت بريطانيا من عودتهم فينشروا الارهاب علي اراضيها ويتحولوا الي قنابل تحول حياة البريطانيين الي جحيم لذلك سعت الي ايجاد حل للازمة الصومالية . وأكد السفير الصومالي ان الدول العربية ابتعدت عن ازمة الصومال بأوامر امريكية فمثلا التقي الرؤساء الصوماليين واخرعم الرئيس"شريف شيخ احمد" بالرئيس المصري المخلوع وعرضوا عليه مساعدة الصومال الا أنه رفض بأوامر امريكية مثل غيره من الرؤساء العرب ...أما الاممالمتحدة فهي تنفذ ما تراه الولاياتالمتحدةالامريكية لدرجة ان نقول "امريكا هي الاممالمتحدةوالاممالمتحدة هي امريكا". ويتعجب السفير الصومالي من موقف بعض الدول العربية مثل ليبيا "معمر القذافي" وبعض الاثرياء العرب والذين كانوا يدعمون "شباب المجاهدين"بالمال والسلاح ....وقال أيضا :ان الملوك والرؤساء العرب كانوا" مطية" لامريكا، والارض والارادة العربية كانت مستباحة والكرامة العربية كانت مهدرة بسببهم .فقد ساروا خلفها "خزايا" والربيع العربي هو الامل والمرتجي ولن ينحني العرب للغرب مرة اخري بعد ان اسقطت الشعوب العربية عروش هؤلاء الحكام الفاسدين والمستبدين.