رفض د.خالد سعيد المتحدث بإسم الجبهة السلفية الإقتراح الذي قدمه السيد عمرو موسي عضو اللجنة التأسيسية بحذف الفقرة الخاصة بالمرجعية النهائية للآزهر في تفسير مبادىء الشريعة بالمادة الثانية من الدستور الجديد. و قال سعيد في تصريحات خاصة أن موسي كان قد طلب في البداية الابقاء علي الثلاث مواد الأولي كما هي دون تغيير أما ان ياتي الأن ويطلب حذف مرجعية الأزهر والإبقاء علي حق أصحاب الديانات الأخري في الإحتكام لشرائعهم فهذا تحيز وانتقائية مشبوهة ضد الشريعة متهماً المرشح الرئاسي السابق بأنه من بقايا النظام البائد . وأشار سعيد إلي أنه ليس هناك علم بإسم مبادىء الشريعة فهي عموميات يختلف تفسيرها والغاء مرجعية الأزهر في تفسيرها يهدف إلي جعل المادة منزوعة الفاعلية بلا تطبيق كما كانت في عهد النظام البائد . وأضاف سعيد أن المبادىء هي علم أخترعه المستشرقون لتعريف الغرب بالإسلام كايديولوجية وتصورات بشرية لا ترقي وهذا أمر لا بأس منه ولكنه امر صعب الإتفاق عليه فهو ليس علما ثابت . وطالب المتحدث بإسم الجبهة السلفية بجعل الشريعة أو احكامها هما مصدر التشريع لافتا إلي انهما علوم يسهل الرجوع لمصادرهم وضبطهم حال الخلاف علي عكس المبادىء . وأشار سعيد إلي أن اقتراح موسي هو إهانة للأزهر وأذي للمسلمين لافتا إلي أن الدستور القادم لو تضمن أي مادة تضعف الشريعة سندعو الشعب لرفضه في الإستفتاء .