انهى اتحاد شباب ماسبيرو الداعى لمظاهرة الغضب ضد زيارة هيلارى كيلينتون وقفته أمام فندق الفورسيزون بعد تزعمه لمسيرة حاشده من أمام السفارة الامريكية إلى مقر اقامة وزيرة الخارجية بالفورسيزون وتنظيم مظاهرة تدين الادارة الامريكية لدعمها لجماعة الأخوان المسلمين بهدف الهيمنة على مؤسسات الدولة ورفض السياسية الامريكية لدعم الإسلاميين بالشرق الاوسط لاثارة الفوضى وتقسيم المنطقة بعد تفتيتها بصراعات طائفية ودينية واكد الاتحاد في بيان له أنه قرر إنهاء الوقفة كما كان محدد له عند اعلنه عنها من الخامسة إلى السابعة مساءا والتى انضم لها الالاف من تيارات سياسية وافراد وقوى شعبية تتفق في الهدف برفض سياسية الادارة الامريكية وتحالفها مع الأخوان والمطالبة بحماية هيبة القضاء من انتهاك احكامة من قبل الدكتور محمد مرسى وجماعة الأخوان التي تريد حل واضعاف المحكمة الدستورية والهيمنة على مؤسسات الدولة لفرض مشروعها الذي يخدم مصالح الجماعه التي هي جزءا من تنظيم دولى يهدف للسيطرة على مصر لتكون قاعده له وبدا بدخول جماعات مسلحة انتهكت السيادة باراضى سيناء حتى فقدت قوات الأمن السيطرة عليها . ويؤكد الاتحاد استمرار رسالته في التصدى للمشروع الامريكى الاخوانى لتفتيت الدولة المصرية ويتصدى لكل محاولات التدخل في الشؤون السياسية للسياده لمصر ولن تصبح مصر كمثل غيرها من الدول العربية في قبضة الادارة الامريكية التي تستخدم التيارات الإسلامية لتحقيق مشروعها الاكبر " الشرق الاوسط الجديد " وذلك لعلمها التام أن النظام الديني للتيارات الدينية تخلق فوضى من شأنها تفتيت كيان ومفاصل اى دولة ديمقراطية وختم البيان كلمة لهيلارى كيلينتون بان " الرسالة وصلت وعليك استيعابها " .