شنت جماعة الاخوان المسيحيين هجومًا على إدارة "أوباما" بسبب دعمها المتواصل لجماعة الإخوان المسلمين، ومواصلة الضغوط على المجلس العسكري لتعزيز سلطة "محمد مرسي"، مشيرة الى رفضها الشديد لزيارة هيلارى كلينتون لمصر اليوم. وأشارت الجماعة فى بيان لها اليوم , الى مخطط "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، لاستبدال الحكومات القديمة بأنظمة إسلامية تقودها التيارات الراديكالية، بهدف تقسيم المنطقة، وخلق حروب على أساس طائفي بين السنة والشيعة المتمثلة في القوة الإيرانية التي تمثل التحدي الأكبر للأمريكان بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الجماعة، في بيان لها اليوم، أن الإدارة الأمريكية وجدت ضالتها في جماعة الإخوان المسلمين، وعقدت عدة اجتماعات سرية مع قيادات الجماعة بمصر وأمريكا، ودشنت اتفاقات سرية بين الجانبين لوصول الإخوان للسلطة مع ضمان أمن "إسرائيل" واحترام الاتفاقيات الدولية، مشيرةً إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم أن وصول الإسلاميين للحكم سوف يسبب حالة فوضى عارمة ب"مصر" أقوى منطقة بالشرق الأوسط . وسوف يعطي لها ذريعة للتدخل في الشؤون المصرية، وربما تكون بداية لتقسيم "مصر" على أساس طائفي في ظل وجود تيار سلفي يسعى لإعلان الدولة الدينية، التي تعني تحويل مصر إلى "أفغانستان" جديد،
وأعلنت الجماعة دعمها وتأييدها للمظاهرة الحاشدة أمام السفارة الأمريكية اليوم في الخامسة مساءًا، وهي المظاهرة التي دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو، وبادر بالدعوة لرفض هذه الزيارة "للأفعى الأمريكية هيلاري كلينتون".