أوضح الرئيس محمد مرسي أن مباحثات القمة بين البلدين ناقشت نقاطًا كثيرة إيجابية وطيبة تخص تقويةالعلاقات المميزة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن العلاقات كانت متميزة قبل ذلك لكننا نريد تقويتها أكثر وأكثر.. وعقب اختتام المباحثات المغلقة بين الرئيس مرسي والأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، صرح المتحدث الرئاسي الدكتور ياسر على بأن المباحثات تطرقت إلى الاستثمارات السعودية وسبل تنميتها في مصر، ووعد الرئيس مرسي بضمانات للحكومة المصرية فور تشكيلها لهذه الاستثمارات لزيادتها وتشجيعها بهدف إيجاد فرص عمل لشباب مصر، وقال إن بعض قضاياالمستثمرين ستحل، حيث وعد الرئيس بحل أي مشكلات مباشرة وبشكل عاجل لإيجاد مناخ جاذب الاستثمارات السعودية والعربية والأجنبية بعد الاستقرار، الذي حدث عقب انتخاب الرئيس، وبعد استكمال تشكيل الحكومة. وأضاف ياسر على أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اقترح خلال المباحثات تشكيل زيارات متبادلة من رجال الأعمال في كلا البلدين لزيادة هذه الاستثمارات، وحل أي عراقيل تواجهها، وسيتم ذلك بمجرد تشكيل الحكومة المصرية الجديدة. وأوضح ياسر علي أن اللقاء تطرق أيضا إلى دعم حركة التواصل من خلال الربط البري بين البلدين، سواء عن طريق الجسر البري، أو إيجاد آلية أخرى لتواكب وتزيد التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل القريب، وسيترك هذا المجال للخبراء لوضع تصور عملي وتنفيذه. وقال: إنه تم التطرق أيضا لأوضاع الجالية المصرية في المملكة، التي تصل إلى 1.8 مليون مواطن مصري، وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للرئيس إن هؤلاء المصريين يتمتعون بالترحيب والاهتمام من شعب المملكة، وتم الاتفاق على إيجاد فرص أفضل للعمل لمزيد من المصريين في المملكة، للاستفادة من كفاءاتهم بالسوق السعودية في المستقبل القريب. وحول ملف المحتجزين المصريين بالمملكة قال المتحدث الرئاسي: إن هذا الملف تم التطرق إليه، وقد أوفينا بحصر دقيق للأعداد الموجودة ونوعية القضايا، وهناك أخبار إيجابية جيدة خلال الأيام المقبلة.