أعلن محامون بريطانيون أن إسرائيل أنتهكت ستة بنود على الأقل من اتفاقية الأممالمتحدة الخاصة بحقوق الطفل. وكان تسعة محامين بريطانيين قد كتبوا تقريراً عقب زيارتهم إلي إسرائيل والضفة الغربية ، أفاد بأن إسرائيل تعامل أطفال فلسطين كأرهابيين محتمليين ، وأنهم حصلوا علي أدلة جازمة تؤكد علي أن القوات الإسرائيلية تكبل الأطفال بالقيود، وتمتنع لفترات طويلة عن توكيل محاميين للدفاع عنهم. وصرحت المحامية باتريشيا سكوتلند التي شغلت في السابق رئاسة الإدعاء العام في بريطانيا وساهمت في وضع التقرير:" استخدمنا القانون الإسرائيلي كنموذج لمعرفة حقوق الطفل الإسرائيلي، وتساءلنا حول السبب الذي يمنع تطبيقها على الطفل الفلسطيني، ونظرنا بالقوانين التي تطبق على الطفل الإسرائيلي، وتلك التي تطبق على الطفل الفلسطيني، ووجدنا أنها مختلفة .. وقد سألنا عمّا إذا كان هناك سبب شرعي لهذا التباين، فلم يكن هناك إجابة".