فتح الإعلامي أحمد شوبير فى برنامجه اليوم النار على محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني، بسبب تصريحاته المتخبطة حول زيارته لعلاء نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك في السجن الاثنين. وكان زيدان قد نفى زيارته لنجل الرئيس في البداية معلنا تواجده في الإمارات ثم تراجع في كلامه، موضحا أن الزيارة جاءت لدوافع إنسانية بناء على طلب عمر نجل علاء مبارك وهو أمر غير مقبول منه لأن الزيارة حرية شخصية، ولم يكن هناك عيب أن يعلن ذلك من البداية. وطالب شوبير من الحاجة رضا والدة زيدان وعضو مجلس الشورى عن بورسعيد أن تقوم بدورها كأم وتشرح له أن ما يقوله ويتراجع فيه عيب. وأبحر شوبير في الأخطاء الفادحة المتعددة التي وقع فيها زيدان بداية من احتفاله ب البزازة في فمه بعد إحرازه هدفا مع فريقه في الوقت الذي كان فيه العالم كله حزينا، ويقف الحداد على ضحايا أحداث مجزرة بورسعيد، ثم زاد الطين بلة باحتفال أكبر في المباراة التالية. وأضاف: "زيدان هرب من المنتخب قبل سفره إلى أفريقيا الوسطى لخوفه من اللعب، حيث لم تكن السفرية على مزاجه، وتعلل بأنه سافر إلى الصين، وعلى أمه أن تجلس معه لتفهمه". وقارن شوبير بين زيدان وبعض اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا ويتبرعون لبلادهم الأفريقية مثل بالوتيللي الذي يتبرع ب 50% من راتبه، والإيفواري ديديه دروغبا والليبري جورج وايا سابقا. ومن المعروف أن زيدان سبق وقبل يد الرئيس المخلوع احتفالا بفوز مصر ببطولة أمم أفريقيا.