اصدر الازهر بيانا اكد فيه ان سبب انصراف الامام الاكبر من حفل تنصيب الرئيس مرسي بقاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة حفاظا على مكانة الازهر وعلمائه اوضح البيان أنه كان من المتفَقِ عليه مع القائمين على تنظيم الحفل الذي أقيم ظهر أمس السبت العاشر من شعبان 1433ه الموافق 30 من يونيو 2012 م بقاعة الاحتفالات الكبرى لجامعة القاهرة بمناسبة أداء السيد الرئيس الدكتور/ محمد مرسى اليمين القانونية لتوليه منصب رئيس الجمهورية، وهى مناسبة عزيزة علينا جميعا ولدَى الأزهر الشريف بوجه خاص . وحقيقة الأمر أنه لم يكن هناك مكان مخصص لاستقبال شيخ الأزهر ضمن كبار الضيوف الذين خصص لهم صالون خاص مرفق بالقاعة الرئيسية، بما اضطر شيخ الأزهر للجلوس فترة في مقاعد الصالة العامة وانتظر طويلاً ثم آثر الانصراف حرصًا على كرامة الأزهر وعلماءه. وقد كان من المتفق عليه، تقديرًا لهذه المناسبة الكريمة، أن يشارك أعضاء هيئة كبار العلماء – في أول نشاط رسمي لهم – في هذا الحفل، وأن يكون فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في الموقع اللائق بمكانته، وقد فوجئ السادة العلماء أعضاء الهيئة بعدم تخصيص أماكن لهم، وحين استقرَّ بعضهم في أماكن خالية من الصف الثالث بالقاعة، طلب إليهم – وهم كبار السن فضلا عن مكانتهم الرفيعة علمًا وعملا – أن يغادروها إلى غير مكان مُحدَّدٍ. تلك هي حقيقة الأمر المؤسفة، والأزهر الشريف، كما هو معلوم، كان قد بادر بتقديم التهنئة إلى السيد الرئيس، والتقى به شيخه مع طائفة من العلماء البارزين في القصر الجمهوري، وفي جامع الأزهر المعمور. ونحن ندعو الله تعالى أن يكلل جهوده بالتوفيق إلى استكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري، إنه ولي كل خير ومصدر كل نعمة.