. اكد السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة أن مؤتمر المشرفين على شئون فلسطين سيناقش في فترة انعقاده التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وماتقوم به اسرائيل وأعوانها من تصعيد خطير لافشال السلام في المنطقة، ومواصلتها عمليات التهويد لمدينة القدس، وطرد أهلها المقدسيين والحفريات الخطيرة، وزرع احياء استيطانية داخل القدس وتغيير معالم المدينة بشكل كامل ومواصلة تنفيذ سياسة الاعتقال والابعاد لشخصيات مقدسية سياسية ودينية بارزة ونشر المخدرات والبطالة وفرض الضرائب الباهظة على الفلسطينين لاجبارهم على الرحيل القسري، وحصار قطاع غزة لاخضاع الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه رغم محاولات التجويع وقيامها في الضفة الغربيةالمحتلة باقتلاع شجر الزيتون الذي يمثل قيمة كبيرة للشعب الفلسطيني وتشجيع المستوطنين على مهاجمة الفلسطينين ومصادرة اراضيهم وحصارهم، وتقطيع أوصال مدن وقرى الضفة الغربية بجدار الفصل العنصري، والقيام بتحركات سياسية مشبوهة لدى بعض الأطراف الغربية الفاعلة لانكار حق العودة للاجئين الفلسطينين وشل قدرة الاونروا على الوفاء بتقديم خدماتها . ونوه أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا هامة على رأسها قضية القدس: وما تتعرض له من هجمة اسرائيلية تهويدية شرسة ومحاولات طمس هويتها العربية والاعتداء المتواصل على المقدسات الاسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، ومحاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين واسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها. وأوضح صبيح أن المؤتمر سيتناول تصاعد النشاط الاستيطاني الاسرائيلي، خاصة في مدينة القدسالمحتلة والرفض الاسرائيلي لكافة النداءات الدولية لايقافه وما يمثله استمراره من تحدي وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية .