تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) الدورة 88 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى الاول من يوليو المقبل ولمدة خمسة أيام. ويشارك بالمؤتمر الدول العربية المضيفة ( مصر والأردن ولبنان) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وقال الامين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي المحتلة السفير محمد صبيح في تصريحات له اليوم الاثنين: إن المؤتمر سيناقش في فترة انعقاده التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وماتقوم به إسرائيل وأعوانها من تصعيد خطير لإفشال السلام في المنطقة، ومواصلتها عمليات التهويد لمدينة القدس، وطرد أهلها المقدسيين والحفريات الخطيرة، وزرع أحياء استيطانية داخل القدس وتغيير معالم المدينة بشكل كامل ومواصلة تنفيذ سياسة الاعتقال والابعاد لشخصيات مقدسية سياسية ودينية بارزة ونشر المخدرات والبطالة وفرض الضرائب الباهظة على الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل القسري. كما أشار إلى مناقشة المؤتمر لحصار إسرائيل لقطاع غزة لإخضاع الشعب الفلسطيني الثابت على أرضه رغم محاولات التجويع وقيامها في الضفة الغربيةالمحتلة باقتلاع شجر الزيتون الذي يمثل قيمة كبيرة للشعب الفلسطيني وتشجيع المستوطنين على مهاجمة الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وحصارهم، وتقطيع أوصال مدن وقرى الضفة الغربية بجدار الفصل العنصري، والقيام بتحركات سياسية مشبوهة لدى بعض الأطراف الغربية الفاعلة لإنكار حق العودة للاجئين الفلسطينيين وشل قدرة الاونروا على الوفاء بتقديم خدماتها. ونوه أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا مهمة على رأسها قضية القدس: وما تتعرض له من هجمة اسرائيلية تهويدية شرسة ومحاولات طمس هويتها العربية والاعتداء المتواصل على المقدسات الاسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، ومحاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.