دعت الجبهة السلفية بمصر جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميدان التحرير في " جمعة الإصرار. لدعم الاعتصام القائم في الميدان إصرارا على مطالب الثورة الوطنية وهي تسليم السلطة بكامل صلاحياتها لرئيس الجمهورية المنتخب من الشعب المصري وإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري وعودة الجيش لأداء دوره المقدس في حراسة حدود الوطن . وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل مع كل ما يترتب عليه ، فقد حكم العسكر بدونه لمدة عام ونصف ، وإعلانه قبيل موعد تسليم السلطة يعني عدم الرغبة في تسليمها بشكل حقيقي .