اجتمعت اليوم عديد من أحزاب سياسية واتحادات شباب الثورة وحملات مرشحي الخارجين عن سباق الرئاسة ،وذلك لإعلانها تشكيل تكتل سياسي جديد بإسم "التيار الثالث"المعبر والناطق بإسم الثورة. وقد حضر المؤتمر اليوم حملات كلا من حمدين صباحى وخالد على وعمرو موسى. وعن الأحزاب حضر المؤتمر كلا من أحزاب: المصري الديمقراطي الإجتماعي والتجمع والعدل والجبهة والكرامة ومصر الحرية والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الإشتراكي، والجمعية الوطنية للتغيير". وقد أكدت التيار الثالث على أنها ليست ضد أي تيار آخر فهي ليست ضد الدولة الدينية أو الدولة العسكرية، ولكنها تسعى إلى الحفاظ على التوازن بين القوى في المجتمع والتعبير عن الشعب الذى قام بثورة 25 يناير المجيدة والتأكيد له على أن هناك جهة تمثله وتعبر عنه. حيث وصفت الشعب المصري بأنه خدع بعد استفتاء 11 مارس وبعد الإنتخابات البرلمانية ،وبالتالي فهي تسعى تكوين تكتل اشبه بالكتلة المصرية ولكن مع تلافى الاخطاء التي حدثت في الإنتخابات البرلمانية السابقة. فيما أكدت القوى المدنية التي رفعت شعار "الطريق الثالث" على رفضها للإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره المجلس العسكري وأكدت على ضرورة التفاوض حوله، ورفض الجمعية التأسيسية القائمة حالياً لإعداد الدستور، باعتبارها لا تعبر عن أطياف المجتمع، فضلاً عن الإستمرار في تأسيس أفكار الطريق الثالث الرافض لعسكرة الدولة أو سيطرة فصيل واحد على مقاليد الأمور. كما أكد عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على ضرورة احترام القانون والتنسيق في المعارك الكبرى مثل الدستور والإنتخابات البرلمانية. واختتم جورج اسحاق الناشط السياسي قائلا نسعى لتأسيس تيار جديد معارض فعال يسعى للحصول على السلطة وعلينا التوحد لمواجهة التيار الآخر.