تتسم النقوش الأفريقية بروح الأدغال التي تتنوع في أشكالها وألوانها وتحمل حرارة القارة السمراء وحميميتها،والتي كانت وحيا للعديد من مصممي الأزياءالعالميين،ومن أهمهم الإيطالي ايترو الذي قدم مجموعة كاملة من الفساتين والبدل والسالوبيت بخامات من الحرير والجرسيه الموشاة بالفرنشات والشراشيب الحريرية والشيفون البلسية . وهى مزيج من التصميمات الإنثوي العصرية والموروث الإفريقى في الأشكال والألوان ،مما أعطى مجموعته وحشية ناغمة النقوش التي تميز قبائل غينيا ونيجيريا على صفحة الفستان من الجرسيه باللون الكاكي والأسود وتذيلها شراشيب حريرية. وأيضا فساتين ببانوراما الألوان البرتقالية والخضراء والبنفسجية يتخللها الذهبي والبنى والجملى في أشكال هندسية متنوعة تشبه إلى حد كبير اللوحات التكعيبية ،وقد برع ايترو في استخدام الألوان والخامات ،ووصل إلى تركيبة تصلح لإرتداء في كل الأوقات والأماكن فهي مناسبة للنهار ،وأيضا يمكن أن تكون قطعة مميزة للمساء أو لحفل كوكتيل ،وتلك هي ثقافة الزى المتحول التي يتبعها العديد من المصممين بحيث يمنحوا المرأة العملية والأناقة معا. فقد يقدم لها بدلة من الكتان على حرير ترتديها مع قميص فطني وفولار في الصباح وترتدى معها توب من الباييت أو حريري للمساء أيضا يكون الفستان من الجرسيه والشيفون مع حقيبة وصندل سبور للنهار وأيضا يصلح للمساء مع صندل وحقيبة سهرة ،وهكذا وذلك ما فعله ايترو بكل فساتينه التي جمعت بين التمييز والأناقة والعودة للجذور الإفريقية.