دعا عمرو موسي- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، رئيس مصر القادم إلى تشكيل حكومة للطوارئ، تضم شخصيات تكنوقراط من مختلف الأطياف الوطنية، مقترحًا أن تكون فترة تلك الحكومة ما بين 6 أشهر إلى 12 شهرًا. وقال موسى: إن أول خطاب للرئيس القادم يجب أن يتم توجيهه إلى الشعب بكامله وليس إلى مؤيديه فقط، وأن تتضمن رسالة الرئيس الفائز الالتزام بإشراك المرشح الرئاسى الآخر بكتلته التصويتية فى صناعة القرار. وقال موسي في بيان أصدره اليوم الأحد، إن علي رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفًا واحدًا، وألا ندخل في تصفية الحسابات أو منافسات في وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها علي رأس الأولويات. وأشار موسي إلى أن مصر لا تحتمل أي هزات أخرى ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض. ودعا موسي كافة الأطراف إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتقديم الصالح العام على المصالح الشخصية، وألا يسمحوا للشقاق والانقسام أن يشيع بينهم، والمحافظة علي وحدة الصف ومراعاة الأزمة الخطيرة التي تمر بها مصر، مطالباً بالوفاق بدلاً من النزاع والصدام.