اعرب الاتحاد المصري للنقابات المستقلة عن ترحيبه وحزنه معاً لقرار النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، بالانسحاب من اتحاد النقابات المستقلة، مؤخراً، مؤكداً علي أن الحرية النقابية وحرية التنظيم هما ضمانتان لا خلاف عليهما لحرية الحركة العمالية . واشار الاتحاد في بيان له إلي ان انسحاب العاملين بهيئة النقل العام يؤكد علي ان العمال يستطيعون تنفيذ ما يؤمن به الاتحاد من حق العمال بحرية الدخول في نقابات أو الانسحاب منها، وكذلك النقابات من حقها الدخول لاتحادات أو الانسحاب منها بحرية لان هذه هي الضمانة لتأسيس نقابات واتحادات حقيقية تدافع عن حقوق العمال ومصالحهم . وذكر البيان، ان اتحاد النقابات المستقل يشعر كذلك بالحزن بسبب محاولات التشوية التي تعرض لها الاتحاد، موضحاً ان الاتحاد لم يتجاهل أو يقوم بتهميش اي ممثل لنقابة مستقلة عضو في الاتحاد، مدللاً بحضور ممثلين عن "نقابة العاملين بهيئة النقل العام" لمؤتمر الاتحاد الذي نظمه خلال وقت سابق بعنوان "العمال يتحدثون" وتحدثهم عن مشاكلهم بحرية، كما تحدثوا عن مساعدة اتحاد النقابات وتضامنه مع مشاكلهم . ولفت البيان، ان مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، والذي يرتبط بالاتحاد المستقل بعلاقات احترام متبادل، دخل طرفاً في ازمة انسحاب "العاملين بالنقل العام" عن طريق ترويجه لانسحاب نقابة عمال هيئة النقل العام، وكأن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أصبح عدو بين ليلة وضحاها للمؤتمر. واعرب الاتحاد عن تخوفه من تدخل أطراف غير نقابية في العمل النقابي تصر علي أن تقحم نفسها، وتستبدل العمال والنقابات، بنفسها .