أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، عن أنها تجري الآن مراجعة لكيفية منحها تأشيرة دخول إلى برلماني مصري سابق، بعد اكتشاف أنه ينتمي إلى جماعة تضعها واشنطن ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية" ، وكيفية دعوته لإجراء محادثات مع المسئولين الأمريكيين، حول مستقبل العملية السياسية المصرية. وفيما قالت نولاند، إن الإجتماعات تناولت عددًا من القضايا ، تركزت على الإنتقال إلى الحكم المدني في مصر، وحماية حقوق الإنسان ، فقد أكدت أن وزارة الخارجية تقوم بمراجعة ملابسات صدور التأشيرة. وأضافت أن أي شخص يحصل على تأشيرة ، يمر عبر مجموعة كاملة من عمليات الفحص ، وتعتمد عمليات الفحص هذه، على أي حال، على صحة البيانات المتوفرة لدينا في ذلك الوقت، وهذه واحدة من الحالات التي نقوم بمراجعتها حالياً. كما أكدت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية ، إن السلطات الأمريكية سمحت بدخول عضو مجلس الشعب "المنحل"، هاني نورالدين، إلى واشنطن الأسبوع الماضي، ضمن وفد برلماني مصري، رغم أنه عضو في "الجماعة الإسلامية"، التي أدرجتها الخارجية الأمريكية ضمن قائمة المنظمات الأمريكية الإرهابية ، بعد اتهامها بالتورط في أعمال عنف في تسعينيات القرن الماضي.