قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إنها تجري تحقيقا بشأن زيارة نائب بالبرلمان المصري لواشنطن لإجراء محادثات رسمية رغم إعلانه أنه عضو في الجماعة الإسلامية المدرجة على قائمة الولاياتالمتحدة "للمنظمات الإرهابية الأجنبية". ورفضت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الوزارة مناقشة تفاصيل القضية الخاصة بهاني نور الدين الذي ذكرت صحيفة ديلي بيست الإلكترونية أنه كان نائبا في البرلمان المصري وأعلن أنه عضو في الجماعة الإسلامية التي يلقى عليها بالمسؤولية عن سلسلة من أعمال العنف في مصر في التسعينات. وقالت نولاند في مؤتمر صحفي ردا على أسئلة بخصوص زيارة نور الدين "أي شخص يحصل على تأشيرة دخول يمر عبر مجموعة كاملة من عمليات الفحص. غير أن عمليات الفحص هذه تعتمد على صحة البيانات المتوفرة لدينا في ذلك الوقت. "ننظر الآن في هذه الحالة بشكل خاص." وكانت صحيفة ديلي بيست قالت إن نور الدين عقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ضمن وفد من المشرعين المصريين وأكد في مقابلة أنه عضو في الجماعة الإسلامية التي أدرجتها الولاياتالمتحدة على القائمة السوداء بالمنظمات الإرهابية في عام 1997. وأعضاء الجماعات المصنفة كمنظمات إرهابية ممنوعون من دخول الولاياتالمتحدة. وقال نور الدين لديلي بيست إنه ليس إرهابيا وإنما عضو بالبرلمان سجن في اتهامات سياسية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضاف نور الدين للموقع الإلكتروني إنه طلب خلال اجتماعاته مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض نقل الشيخ عمر عبد الرحمن إلى سجن مصري لكن هذا الطلب رفض. يذكر أن نور الدين كان وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المنحل وعضو الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية. هاني نور الدين طالب المسئولين الأمريكيين بنقل عمر عبد الرحمن لقضاء باقي عقوبته في سجن مصري وتم رفض طلبه البرلماني السابق في مجلس الشعب المنحل شغل منصب وكيل لجنة حقوق الإنسان وأعلن انتماءه للجماعة الإسلامية في تصريحات بواشنطن