قال مسؤول كبير في الادارة الامريكية ان المفاوضات حول برنامج ايران النووي لن تستمر الى ما لا نهاية وان على طهران ان تنتظر المزيد من العقوبات اذا أخفقت في التعامل مع الشكوك الدولية بشأن طبيعة برنامجها. وأدلى المسؤول الامريكي بهذا التصريح يوم الثلاثاء بعد ان فشلت القوى العالمية وإيران في تحقيق انفراجة في محادثات استمرت يومين في العاصمة الروسية موسكو. وقال المسؤول ان ايران بحاجة لاتخاذ خطوات ملموسة لتفادي التعرض لمزيد من الضغوط الاقتصادية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ستزداد العقوبات. قلنا للايرانيين ان المزيد من الضغوط سيحدث اذا استمر هذاالوضع (عدم احراز تقدم)." وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون يوم الثلاثاء بعد محادثات على مدى يومين في موسكو بين القوى العالمية الست وايران إن خلافات مهمة ما زالت باقية وإن الجانبين لم يتفقا إلا على اجتماع للمتابعة الفنية يعقد في اسطنبول يوم الثالث من يوليو تموز. وسيبحث الجانبان تفاصيل فنية حتى يمكن لايران ان تتعامل مع مخاوف دولية من سعيها لامتلاك قنبلة ذرية وما قد تحصل عليه طهران في المقابل. لكن المسؤول الامريكي صرح بأن المفاوضات على المستوى السياسي -وهي التي يمكن ان تؤدي الى اتفاقات- لن تجرى الا اذا كانت هناك مؤشرات على ان ايران انخرطت بجدية في المناقشات. وقال "لن ندخل في شرك عملية نرى انها غير مثمرة. نسير خطوة خطوة. نريد ان نرى ايران وقد اختارت ان تحقق تقدما ملموسا