أكد الحاج سعيد مبارك نجل عم الرئيس المخلوع أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن تدهور حاد فى صحته شىء متوقع منذ أن تم نقله الى مستشفى سجن طره عقب الحكم عليه بالسجن 25 عاما قائلا( هو صحته مش مستحملة واللى بيحصل فيه دليل على ان مفيش لاحمد ولا جميلة وإن الناس مش فكراله أى حاجة كويسة عملها معقول هو كان كل حاجة عملها سيئة مفيش حد كده)واضاف اننا نتابع حالته واخباره اول باول واصفا ليلة امس الاول( الثلاثاء)( ليلة وجع القلب)مؤكدا ان معظم اهل القرية اصابهم الحزن عليه وجلسوا اما م شاشات التليفزيون لماتبعة اخر تطورات حالته الصحية. واضاف قائلا( اننى لااتوقع ان يدفن بالقرية ولا حتى بجوار اخيه ووالدته بمدينة نصر ولكن اتوقع ان يتم عمل جنازة عسكرية مهيبة له فى حالة وفاته كانه ما زال فى الحكم وان يحضرها رؤساء عرب واجانب وان يكون له قبر بجوار عبد الناصر والسادات ). واوضح مبارك انه متوقع وفاته بين اليوم والاخر قائلا( انه ليس من السهل عليه أن يرى اخر مكانه فهو كمسئول عن بيت مش سهل عليه البيت ينهار ويشوف غيره فيه ) واكد مبارك انه استطاع منذ قيام الثورة ان يتصل به مرة واحدة بعد العديد من المحاولات وأمن الرئيس المخلوع رد عليه بالفعل وكانت هذه المرة اثناء اقامته بشرم الشيخ وان المكالمة دارت حول الاطمئنان على صحته ومواساته فيما حدث موضحا أن من يقوم بزيارته وطمائنة اقاربه بالقرية على صحته هو شقيقه الاصغر ( عصام 72 سنة) فهو الوحيد من اخوة المخلوع ما زال على قيد الحياة.